الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رهيبة جديدة الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


و انا متأكد انك هتخشى قلب يوسف علطول وشك بريئ أوى يا زينة معتقدش ان فى راجل عاقل مش هيحب برائتك و وشك الطفولى دا خاصة بقى لما يتعامل معاكى و يشوف رقتك و طيبتك.
ضحكت فقالت ههه.. و الله انت خلتنى احب نفسى يا باشا. 
على انا لو مكنتش مستخسرك فيا كنت اتجوزتك بس انتى تستاهلى شاب من سنك. 
زينة شالله يخليك يا على باشا يا رب. 

على يلا شدى حيلك كدا و عايز أسمع أخبار كويسه قريب. 
زينة ان شاء الله.. سلام 
على مع السلامة. 
أغلقت الهاتف و جلست على الأريكة تسترجع أحداث يومها و تحلل شخصية يوسف التى اكتشفت فيها الصفة و نقيضها فهو حنون و قاسى رزين و عصبى طيب و ماكر فازداد اعجابها به و حبها له الذى أنساها أنها مجرد أداة للإيقاع به و لكن ليذهب كل شيئ الى الچحيم يكفيها فقط أنها عرفته و أحبته و تعلقت به و تتمنى قربه ثم ليحدث ما يحدث بعد ذلك.
عند يحيى و عمار فى لندن......
بعدما ترك عمار ديما ذهب مسرعا الى مطبخ المقهى و أخرج هاتفه و قام بالاتصال على يحيى...
عمار الو... كيفك يا زلمة 
يحيى منيح.. خير مش عادتك تكلمنى بدرى كدا.
عمار اسمعنى منيح يحيى.. ديما راح تحاكيك هلا على التليفون بدها اياك تصلح جهاز الضغط تبعها.
جحظت عينى يحيى من الصدمة ثم أجابه قائلا نعم!... جهاز ضغط!... انت أكيد بتهزر.
عمار والله عم كلمك جد.
يحيى جهازضغط ايه يا عمار لا طبعا قولها مش جاى.
عمار بنبرة تحذيرية يحيى... اذا بتحاكيك البنت لا تحرجها ديما بنت كتير حساسه.
يحيى بقى بعد أجهزة التنفس الصناعي و إجهزة الغسيل الكلوى أصلح جهاز ضغط! 
عمار شو فيها يا زلمة! ... بترجاك يحيى لا تزعلها لديما اوكى! 
يحيى بنفاذ صبر اوكى يا عم عمار اما نشوف اخرتها معاك انت و الست ديما بتاعتك. 
عمار أخرتها زواج ان شالله. 
يحيى باستغراب نعم! 
عمار بقول اخرتها خير ان شالله. 
يحيى ماشى يا عمار روح شوف شغلك يلا و أروح انا اصلح جهاز الضغط. 
عمار ههههه اوكى باى 
أغلق يحيى الهاتف و أخذ يحدث نفسه بصوت مسموع يا خسارة الماجستير و الدكتوراه أخرتها... جهاز صغط!!.. ثم ضړب كفا على كف مرددا الله يخربيتك يا عمار على بيت اليوم اللى عرفتك فيه.
فى منزل لينا.... 
بعدما حكم أبوها بحپسها التزمت غرفتها و رفضت الخروج من الغرفة بتاتا فقد تملكها العند فأول من عاندت كانت والدتها المسكينة فمنذ تلك الساعة المشؤمة و قد رفضت لينا مساعدتها فى الأعمال المنزلية كنوع من أنواع الاضراب و الاعتراض علاما صدر ضدها من أوامر من جهة أبيها.
كانت متكئة على التخت تفكر كيف ستخرج من هذا المأزق فخطړ ببالها فكرة شيطانية فأمسكت هاتفها الجوال و أخذت تبحث عن رقم سهيله و هى تردد 
يلا اهو اى حاجة تسلينى بدل الحبسة دى. 
قامت بالاتصال بها حتى أجابتها الأخرى فردت برقة مصطنعة الو.. ازيك يا قلبى وحشتيني اووي. 
سهيله و انتى أكتر يا لى لى فينك يا بنتى محدش شافك من زمان.
حولت نبرتها الى الحزن و ردت انا ف مصېبة يا سهيلة و مش عارفةاعمل ايه 
سهيلة بتعاطف مصېبة ايه بس يا حبيبتى خير ان شاءالله!
رد بنفس النبرة الخبيثة مش خير خالص يا سولى... تصورى بابا جايبلى عريس بيشتغل نجار
شهقت الاخرى باستنكار و ردت ايه دا بجد!
لينا أيوة يا سولى و انا طبعا لما رفضت حبسنى و حرمنى من الخروج و التليفون و النت لما خلاص زهقت و جبت اخرى.
سهيلةبتعاطف حبيبتي يا لى لى باباكي شكله صعب اوى طب و بعدين يا قلبى بتعملى ايه و انتى محپوسة كدا 
لينا الملل هيقتلنى يا سولى ثم أكملت بخبث متصنعة قلة الحيلة دا حتى باقة النت خلصانة و بابا طبعا مانع عنى المصروف و قاعده طول اليوم ف أوضتى حاطة ايدى على خدى و مش لاقية حاجة تسلينى. 
سهيلة خلاص ياقلبي تاهت و لاقيناها! 
لينا متصنعة عدم الفهم ازاى يعنى 
سهيلة بمرح هحولك رصيد يا ستى و اشحنى باقة النت و عيشى بقى براحتك ع النت لحد ما باباكى يديكى إفراج.. ها ايه رأيك 
لينا متصنعة الحرج لا لا يا سولى انا مش عايزة اتقل عليكى. 
سهيلة احنا اخوات يا عبيطة انتى و مفيش الكلام دا بين الاخوات. 
لينا بانتصار ربنا ما يحرمنى منك يا قلبى.. 
سهيلة تسلميلى يا حبيبتى هقفل معاكى دلوقتى و هخرج برا اشترى شوية حاجات و هحولك رصيد من الفيزا بتاعتى. 
لينا بامتنان حقيقى شكرا يا سولى فى انتظارك يا جميل. 
سهيلة اوكى يا حبيبتى باى. 
لينا باى... أغلقت لينل الهاتف ثم ابتسمت بخبث محدثة نفسها هو دا الكلام... هتفضلى طول عمرك غبية يا سهيلة
 

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات