رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
اللى انا فيها دلوقتى و هى إن أنا مش أكتر من أخ ليكى .. فهمتى بقا
كانت تستمع لكل كلمة منه بعقل مشوش و قلب منكسر و ذهن شارد فهل من الممكن أن يكون منطقه صحيح
عندما وجدها شاردة فى حديثه قال لها انا هسيبك تفكرى ف كﻻمى كويس و لينا قاعدة تانى مع بعض .. ماشى
أماءت له باﻻيجاب و تركها تفكر فى حديثه و انصرف الى غرفته لكى ياخذ قسطا من الراحة و يلملم شتات امره ...
وصلت زينة الى مسكنها الكائن و توجهت مباشرة الى غرفتها وفتحت الباب و دخلت ثم أغلقته و جلست على اﻻريكة المجاورة للباب جلست تستريح قليﻻ ثم نهضت من مجلسها و نزعت ربطة شعرها و توجهت للخزانة انتقت منها مﻻبس بيتية مريحة و من ثم توجهت للحمام الصغير بالغرفة حتى تستحم و تريح أعصابها قليﻻ .
انتهت من حمامها و خرجت و التقطت حقيبة اليد خاصتها و أخرجت منه الهاتف الذى اعطاها على الرفاعى اياه خصيصا من اجل ان تتواصل معه فيما يخص مخططهما ضد يوسف.
زينة ألو .. ايوة يا على باشا أنا لسة واصلة يا دوب من نص ساعة بس .
رد عليها متلهفا ها .. عملتى ايه طمنينى !
قصت له زينة كل ما حدث الى ان وصلت لامر سؤاله لها باحضار السيرة الذاتية و قلقها بشأن ذلك اﻻمر لم يتعجب على كثيرا من هذا الطلب فهو يعرف ان يوسف يتمتع بقدر كافى من الذكاء و لن يمرر أمرها هكذا دون ان يستقصى عن حقيقتها . لذلك لم يفته امر تحضير خطة بديلة و كان قد أعدها بالفعل تحسبا لذلك اﻻحتمال و بالفعل حدث ما كان يتوقعه من يوسف فرد عليها بعد قليل من التفكير ...
زينة باستفهام طب مش تفهمنى يا باشا هتكتب فيه ايه
على بدهاء هكتب فيه إسمك وسنك و عنوانك و المؤهل بتاعك و كل حاجة طلبها منك تكتبيها .
على عنوان ده
زينة بدهشة يا لهوى يا باشا .. انت كدا عايزه يكشفنى .
على افهمى بس يا زوزة .. انا ﻻزم اكتب كل بياناتك الحقيقية ﻻنه هيبعت حد يتاكد من صحة البيانات دى و..
قاطعته قائلة و لما يعرف انى عايشة ف كباريه هيسيبنى اشتغل عنده كدا عادى !
على ممكن تسمعينى للاخر !
زينة ﻻ مؤاخذة يا باشا. . كمل .
زينة طب افرض بقى ما صعبتش عليه و خاف على سمعته منى و طردنى !
على ﻻ هتصعبى عليه .. مټخافيش مش هيطردك .
ردت عليه بإستغراب و دهشة من تناقضه فى حديثه عن يوسف قائلة و ايه اللى مخليك متأكد كدا يا باشا
لم تقتنع كثيرا بهذا الحديث و لكنها ليس أمامها اﻻ ان تخضع لاوامره فهو مؤلف تلك المسرحية و مخرجها و هى ما عليها اﻻ حفظ دورها و تمثيله بإتقان و براعة .
استأنفت المكالمة الهاتفية قائلة طب فيلم ايه دا يا باشا اللى هيخلينى أصعب عليه
على بتفكير شيطانى بصى يا ستى .. انتى هتقوليله انك .....
و راح يروى لها ما خطط له آنفا لكى تستعطفه و تستطيع بهذه اﻻكذوبة أن تستكمل لعبتها و هلم جرة .....
فى فيﻻ راشد سليمان ...
صعد الى غرفته بعدما تركه ابن شقيقه و فتح احد ادراج خزانته و اخرج منها قﻻدة قديمة عبارة
عن سلسال به حرف R و حرف H أخذها و جلس على طرف سريره و وضعها بين كفيه و أخذ ينظر لها بحسرة و يقول للقﻻدة بصوت خاڤت و لكنه مسموع رغم ان انا عمرى ما حبيتك بس حاسس بالذنب اوى من ناحيتك ربنا خادلك حقك منى مراتى و حب عمرى ماټت و هى بتولد بنتى زى ما سبتك تموتى و محاولتش حتى ادور عليكى و