السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى انا فيها دلوقتى و هى إن أنا مش أكتر من أخ ليكى .. فهمتى بقا 
كانت تستمع لكل كلمة منه بعقل مشوش و قلب منكسر و ذهن شارد فهل من الممكن أن يكون منطقه صحيح 
عندما وجدها شاردة فى حديثه قال لها انا هسيبك تفكرى ف كﻻمى كويس و لينا قاعدة تانى مع بعض .. ماشى 
أماءت له باﻻيجاب و تركها تفكر فى حديثه و انصرف الى غرفته لكى ياخذ قسطا من الراحة و يلملم شتات امره ...
الفصل الحادى عشر
وصلت زينة الى مسكنها الكائن و توجهت مباشرة الى غرفتها وفتحت الباب و دخلت ثم أغلقته و جلست على اﻻريكة المجاورة للباب جلست تستريح قليﻻ ثم نهضت من مجلسها و نزعت ربطة شعرها و توجهت للخزانة انتقت منها مﻻبس بيتية مريحة و من ثم توجهت للحمام الصغير بالغرفة حتى تستحم و تريح أعصابها قليﻻ .
انتهت من حمامها و خرجت و التقطت حقيبة اليد خاصتها و أخرجت منه الهاتف الذى اعطاها على الرفاعى اياه خصيصا من اجل ان تتواصل معه فيما يخص مخططهما ضد يوسف. 
قامت باﻻتصال عليه حسب اتفاقهما و وضعت الهاتف على أذنها فى انتظار الرد ..
زينة ألو .. ايوة يا على باشا أنا لسة واصلة يا دوب من نص ساعة بس .
رد عليها متلهفا ها .. عملتى ايه طمنينى !
قصت له زينة كل ما حدث الى ان وصلت لامر سؤاله لها باحضار السيرة الذاتية و قلقها بشأن ذلك اﻻمر لم يتعجب على كثيرا من هذا الطلب فهو يعرف ان يوسف يتمتع بقدر كافى من الذكاء و لن يمرر أمرها هكذا دون ان يستقصى عن حقيقتها . لذلك لم يفته امر تحضير خطة بديلة و كان قد أعدها بالفعل تحسبا لذلك اﻻحتمال و بالفعل حدث ما كان يتوقعه من يوسف فرد عليها بعد قليل من التفكير ...
على اسمعى يا زينة .. انا كنت متوقع الطلب دا من يوسف و عامل حسابى كويس عشان كدا مش عايزك تقلقى خالص و سبيلى انا موضوع السى فى دا هجهزهولك و ابعتهولك مع واحد من رجالتى .
زينة باستفهام طب مش تفهمنى يا باشا هتكتب فيه ايه 
على بدهاء هكتب فيه إسمك وسنك و عنوانك و المؤهل بتاعك و كل حاجة طلبها منك تكتبيها .
زينة بتستغراب و هتكتب ايه ف العنوان 
على عنوان ده
زينة بدهشة يا لهوى يا باشا .. انت كدا عايزه يكشفنى .
على افهمى بس يا زوزة .. انا ﻻزم اكتب كل بياناتك الحقيقية ﻻنه هيبعت حد يتاكد من صحة البيانات دى و..
قاطعته قائلة و لما يعرف انى عايشة ف كباريه هيسيبنى اشتغل عنده كدا عادى !
على ممكن تسمعينى للاخر !
زينة ﻻ مؤاخذة يا باشا. . كمل .
على انتى بقى هستغلى نقطة سكنك ف الكباريه دى لصالحك .. طبعا هتقوليلى ازاى .. هقولك ان انتى هتعملى عليه فيلم عشان تستعطفيه و تصعبى عليه و دا هيخليه يتمسك بشغلك عنده اكتر .
زينة طب افرض بقى ما صعبتش عليه و خاف على سمعته منى و طردنى !
على ﻻ هتصعبى عليه .. مټخافيش مش هيطردك .
ردت عليه بإستغراب و دهشة من تناقضه فى حديثه عن يوسف قائلة و ايه اللى مخليك متأكد كدا يا باشا 
رد عليها على بارتباك و لجلجة فى الكﻻم و حاول ان يخترع كڈبة يبرر بها حديثه السابق عن يوسف قائﻻ هو انا مش قايلك انه عامل نفسه شيخ و بيحب يساعد الناس خاصة بقى لما تكون بنت حلوة زيك كدا يبص عليها ف الرايحة و الجاية بدل شوية الغفر اللى مشغلهم عنده دول .. اسألينى انا.. محدش عارف يوسف و ﻻ حافظه زيى أنا .
لم تقتنع كثيرا بهذا الحديث و لكنها ليس أمامها اﻻ ان تخضع لاوامره فهو مؤلف تلك المسرحية و مخرجها و هى ما عليها اﻻ حفظ دورها و تمثيله بإتقان و براعة .
استأنفت المكالمة الهاتفية قائلة طب فيلم ايه دا يا باشا اللى هيخلينى أصعب عليه 
على بتفكير شيطانى بصى يا ستى .. انتى هتقوليله انك .....
و راح يروى لها ما خطط له آنفا لكى تستعطفه و تستطيع بهذه اﻻكذوبة أن تستكمل لعبتها و هلم جرة .....
فى فيﻻ راشد سليمان ...
صعد الى غرفته بعدما تركه ابن شقيقه و فتح احد ادراج خزانته و اخرج منها قﻻدة قديمة عبارة

عن سلسال به حرف R و حرف H أخذها و جلس على طرف سريره و وضعها بين كفيه و أخذ ينظر لها بحسرة و يقول للقﻻدة بصوت خاڤت و لكنه مسموع رغم ان انا عمرى ما حبيتك بس حاسس بالذنب اوى من ناحيتك ربنا خادلك حقك منى مراتى و حب عمرى ماټت و هى بتولد بنتى زى ما سبتك تموتى و محاولتش حتى ادور عليكى و
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات