رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
ﻻ اطلب منك السماح قبل ما تموتى و بنتى قلبها موجوع من حبيبها اللى مش حاسس بيها و مش عارفة تعيش حياتها زى باقى البنات و قلبى موجوع عليها زى قلبك ما اتوجع على بنتنا لما ماټت بعد الوﻻدة بنتنا اللى حتى ما ارضيتش أديها ابسط حقوقها و هو اسمى ااااه مش عارف هخلص من الذنب دا امتى و ﻻ هيفضل معايا لحد ما اموت و انتى اللى ساعتها هتخلصينى منه قدام ربنا .
وصل يحيى الى المقهى العربى و وقف بالخارج و اخرج هاتفه من جيب بنطاله و اتصل على عمار فرد عليه قائﻻ ايه يحيى .. ليش اتاخرت !
يحيى انا واقف برة قدام الكافيه .. تعالى نقعد على ترابيزة من اللى برا.
عمار باستنكار لك شو هاد يا زلمة بدك نقعد ف هدا البرد برا لحتى نتجمد ... تعا تعا يحيى ﻻ تخاف ما راح تاكلك امنا الغولة .
عمار شو لكان .. يﻻ ادخل انا ناطرك هون .
يحيى انا مش عارف انا مصاحبك على ايه . . انا جايلك اهو..سﻻم.
دلف الى داخل المطعم فوجد ديما جالسة على طاولة صغيرة باحد اركان المقهى ممسكة بهاتفها تتصفحه فحاول ان يتحاشاها ببصره و لكن لسوء الحظ قد رأته فاضطر ان يقترب من طاولتها و أماء لها باحترام قائﻻ بصوت مرتفع قليﻻ و ابتسامة بسيطة مساء الخير انسة ديما ..
تضايق يحيى من رد فعلها و برودها المستفز و تمتم بصوت خفيض اما انك بنت تنكة بصحيح ... قال مهضومة قال بس اما اشوفك يا عمار .
رآه عمار فلوح له بيديه مناديا باسمه يحيى .. هى انا هون .
رآه فأشار له و توجه ناحيته فقام له عمار و حياه و حلسوا سويا طلب لهما فنجانين من القهوة من زميله عﻻء فأحضر لهما عﻻء القهوة و شرعوا فى تناولها حتى أدار عمار دفة الحديث قائﻻ شو بك يا زلمة شايفتك زعﻻن ..
عمار هههههههه .. بدك يعنى تعزمك على العشا لحتى تكون مبسوط !
يحيى بضيق عمار و حياة ابوك ما ناقصة تريقة ربنا
عمار بحدية صدقتى يحيى اذا بتعرفها عن قرب راح تحس انها كتير مهضومة متل ما قلتلك ديما بنت كتير حبابة بس يا خسارة ما عم بتﻻقى اهتمام ﻻ من امها و ﻻ بيها .
رد عليه بفضول لمعرفة حكايتها إزاى بقى
عمار صفوت بيك ابوها انفصل عن إمها من فترة كبيرة بعدها سافر لهون و فتح ها الكافيه بس ديما فضلت انها تبقى مع والدتها و بعد فترة من الانفصال امها اتعرفت على رجال غنى كتير و تزوجته و انتقلت ديما لحتى تعيش مع امها و زوجها بس صار مشاكل كتير بينها و بين زوج امها بسبب ابنه بها صارت حياتها چحيم بس كانت عم تتحمل ﻻنها ما كان بدها تعيش هون بلندن و كانت بتحب بلدتها كتير و ما كان بدها تتركها بس ابن زوج امها تخطى كل الحدود
فورا و جابها معه لهون
يحيى بتأثر عشان كدا اكتر الليالى بتقعد تحرسها و تاخد بالك منها
عمار ايه .. صفوت بيك بيوثق فينى كتير و بعد ما بتخلص دراسة بالجامعة بتيجى لهون تنطره لحتى نسكر الكافيه و يروحو سوا .
يحيى بحزن اممم .. معذورة برضو زمانها پتخاف من جنس الرحالة كله .
عمار ايه مظبوط مابتوثق فى ايا حدا بسهولة . يعنى مش تناكة متل مانك مفكر .
يحيى شكلى كدا