رواية رهيبة جديدة الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
الحسبان فبالتأكيد سوف يتحرى عنها و كيف سوف تكتب عنوان فى تلك الورقة فعزمت أمرها ان توافقه حاليا و تماطله الى ان تجد حلا لهذه المشكلة او تخبر ذلك اﻻمر لعلى الرفاعى حتى يتصرف هو كما يترائى له .
انصرفت زينة بصحبة رامز الى حيث العم ابراهيم لكى تبدأ عملها أو باﻻحرى لعبتها فى عالم يوسف سليمان.
الفصل التاسع
يحيى مقدرش أنساك يا حب العمر .. وحشتنى اوى يا يوسف.
يوسف و انت اكتر يا حبيبي كنت مختفى فين كدا
يحيى مشغول شوية ف الرسالة .
يوسف بﻻش تضغط على نفسك أوى يا يحيى إن لبدنك عليك حق ..
يحيى متقلقش يا سوفا أنا كل ما احس انى زهقان بروح الكافيه أقعد مع عمار شوية نرغى ف اى هرى
يحيى هههه .. حاضر هخليه يكلمك لما اروحله تانى و لوانى مش عايز أروح بعد الموقف البايخ اللى حصل هناك معايا .
يوسف موقف ايه خير !
يحيى خير عادى يعنى كان فى ....
و أخذ يقص على شقيقه ما حدث بينه و بين ديما مرورا برد فعل عمار المضحك انتهاء بإضحاكه للحاضرين بالمقهى فى ذلك الوقت
يحيى ما هو لبسها كان مستفز أوى معرفش أنا قولتلها كدا ليه بس كنت بكلمها و كأن سهيلة هى اللى قدامى .
يوسف اه يعنى قولتلها الكﻻم دا من منطلق انك اعتبرتها أختك .
يحيى بالظبط كدا .. بس تقول ايه بقى ! .. خيرا تعمل شړا تلقى .
يحيى عمار قعدنا مع بعض و حكم علينا احنا اﻻتنين نعتذر لبعض و قعدنا نتكلم شوية و بعدين روحت .
يوسف امممم... يا رب يحصل اللى ف بالى بقى و نفرح فيك .
يحيى بإستنكار نعم مع دى
يوسف و مالها دى
يحيى ﻻﻻﻻ .. دى مش استايلى خالص .. بقولك لبسها مستفز و بعدين يا عم انا هتجوز من بلدى .. البلدى يوكل ..
يحيى فلسطينية من غزة .
يوسف كويس ما روحناش بعيد .
يحيى انت بتقول ايه يا يوسف ! انت بتتكلم بجد !
يوسف جد الجد كمان .. ياض نفسى أشوفك عريس بقى..
يحيى شوف مين بيتكلم .. طب ايه رايك بقة نعملها سوا
يوسف بمراوغة مش لما اﻻقى العروسة اﻻول !
كاد يحيى ان يرد عليه فقاطعه يوسف قائﻻ و أوعى تقولى سهيلة و انت عارف ليه يا يحيى ..
يوسف يا حبيبي انت عارف انا مشغول بالشركات و الصفقات و المناقصات و سفرى كل شوية من المحافظة دى للمحافظة دى و من البلد دى للبلد دى هتجوز ازاى بنظامي دا ومين اللي هتتحمل كدا .. صدقني انا كدا هظلم البنت اللى هتجوزها ..
يحيى طب و اخرتها يا يوسف !
يوسف شد حيلك انت بس و خلص دراستك و تعالى ساعدنى و شيل معايا شوية و ليك عليا يا سيدى هتجوز اتنين مش واحدة !! ..
يحيى هههه.. بس انت اتجوز واحدة بس انا راضى .
يوسف هههه.. ﻻ اتنين عشان محدش يجيبلى سيرة الجواز تانى .
ضحكا الشقيقان كما لم يضحكا من قبل حتى انتهت المكالمة .
أما عند زينة ....
عرفها رامز على العم ابراهيم و اتفق معه على أن يقتصر عملها على مكتب مدير الشركة حسب أوامره فرحب العم ابراهيم بذلك كما رحب بزينة فهو رجل بشوش الوجه طيب اللسان يحبه كل العاملين بالشركة انصرف رامز الى مكتبه و ترك زينة مع العم ابراهيم .
أجلسها على احدى المقاعد الموجودة بالمطبخ و قال لها يا أهلا و سهلا يا بنتى منورة المكان والله .
زينة ربنا يخليك يا عم إبراهيم . دا المكان منور بيك انت .
العم ابراهيم ربنا يبارك فيكى يا بنتى .. انتى هتتبسطى اوى بالشغل مع اﻻستاذ يوسف راجل سكرة و محترم و بيقدر اى حد بيشتغل عنده و بيعامل الكل معاملة واحدة أصلا محسس الموظفين كلهم إن الشركة بتاعتهم و أنهم شغالين معاه مش شغالين عنده .
كان ذلك الرجل يزيد فى الحديث عن يوسف و يزيد معه دقات قلبها و تزيد البسمة التى شقت وجهها اتساعا من فرط اعجابها بذلك الذى إستحوذ على تفكيرها فى
غضون دقائق .. فالخۏف من القادم يا زينة .. هكذا حدثت نفسها.
العم ابراهيم ها با بنتى تحبى تشربى ايه بقى بمناسبة اول يوم شغل ليكى
شهقت شهقة خاڤتة ثم قالت يا خبر يا