الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ببﻻهة قائلة معاكى حق يا لى لى انا جربت مع يوسف كل الطرق مش فاضل غير الطريقة دى هو اللى بيطرنى لكدا .
ابتسمت لينا بخبث على نجاح خطتها فلينا فتاة من أسرة متوسطة الحال ناقمة على أسرتها و مستواها المعيشى تعرفت على سهيلة فى العام اﻻول لهما فى الجامعة و سعت كثيرا بطرق متعددة لتكون صديقتها عندما علمت انها من أسرة ثرية و كانت تتطفل على سهيلة و تستغل طيبتها فى الحصول على المال و الكتب و المراجع الباهظة الثمن فسهيلة رغم جرأتها إﻻ أنها ساذجة و أحيانا تصيبها البﻻهة خاصة فى حضرة صديقتها لينا التى كانت تحكى لها أسرارها و تطلب منها النصيحة دائما لكى يبادلها يوسف الحب . لكنها فشلت فشلا ذريعا فهى ﻻ تعلم أن قلبه مشغول بعشق سهيلة و بعد أن سافر يحيى أخذت تحوم حول يوسف كما تحوم اﻷفعى حول فريستها فكانت تتصنع اﻷدب و الحياء فى حضرته و لكن يوسف بفطنته و بصيرته التى وهبه الله اياها كان يفهم غرضها و كان دائما ما يعاملها بفظاظة حتى تفقد أملها فيه و لكنها كانت و ﻻ زالت تصر على استمالته بأى طريقة كانت و المسكينة سهيلة تظن أنها تساعدها مساعدة الصديقة لصديقتها المقربة .
إلي أين ستأخذكى السذاجة يا سهيلة !
نه
الفصل الرابع
فى...
مازالت السهرة مستمرة بين علي و سهام فقد قصت سهام لعلى حكاية زينة قائلة 
ضحك على على كﻻمها و قال بسخرية هههه.. اه انتى هتقوليلى الله يرحمه عم سيد ابوكى كان بيصعب عليه البنات الغﻻبة فيقوم جايبهم عشان يشغلهم هنا أهو يكسب فيهم ثواب ..
ردت عليه سهام مؤيدة حديثه الساخر اومال يا باشا اهو يكلو لقمتهم من عرق جبينهم .
رد على بنبرة أكثر سخرية من عرق جبينهم 
سهام مش أحسن ما يمدو ايدهم للى يسوا و اللى ميسواش ! 
على مش موضوعنا .. كملى 
سهام المهم يا باشا ﻻف عليها واد حليوة أوى من اللى كانو بييجو هنا كان غنى أوى بس مكنش بييجى كتير المهم البت هدى حبته 
يمكن دى الغلطة الوحيدة اللى غلطتها هدى ﻻ غلطت قبلها و ﻻ بعدها المهم قعدت تتحايل عليه عشان يتجوزها و هو يقولها على اخر الزمن اتجوز 
لما مارضيش يتجوزها سلمت أمرها لله و رجعت كملت شغل جرسونة برضو لحد ما ف يوم عرفت انها حامل كانت ھتموت نفسها بس انا قولتلها روحيله عرفيه يمكن قلبه يرق و يرضى يكتب عليكى عشان خاطر الواد حتى !!
راحتله يا باشا و قالتله ع الحمل فصعبت عليه و فهمها بالهداوة كدا إن أبوه راجل شديد اوى و ﻻ يمكن هيوافق ع الجوازة دى و يمكن يأذيها كمان لو عرف فقالها أحسن حل إنها تنزل الجنين و هو هيفتحلها حساب ف البنك باسمها و يحولها عليه فلوس تصرف منها و تسيب الشغل ف لحد ما يشوف صرفة مع أبوه 
على و الواد دا اتجوزها فعﻻ ! 
سهام ما انا جايالك ف الكلام اهو يا باشا هى قالتلى طالما ما نكرش الجنين يبقى اكيد هيتجوزها بعد ما يتصرف مع أبوه و مرضيتش تنزل الحمل و كملته مع إنى قولتها يا بنتى نزليه إفرض خلى بيكى و مرضيش يتجوزك قالتلى مش مهم هصرف عليه من الفلوس اللى هيحولهالى على حسابى بعدها ييجى بشهر كدا بعتلها مرسال انه ابوه هيسفره برة البلد و تنساه خالص و تعيش حياتها المهم أبويا عرفها على راجل كبير ف السن كان حاطط عينه عليها و عايز يتجوزها ابويا كان حاكيله على كل حاجة و هو وافق يتجوزها و يكتب المولود باسمه البت هدى ماكانتش موافقة بس انا قولتلها اهو هيسترك و يبقى البت بنتك ليها أب حتى لو ع الورق بس اهو حتى تعرف تدخلها المدرسة من غير مشاكل المهم وافقت يا باشا عشان خاطر البت زوزة و عاشت معاه و اشتغلتله خدامة و ممرضة لحد ما ماټ بعد سنتين من الجواز و رجعتلنا تانى بالبت بنتها و اشتغلت جرسونة برضو لحد ما جالها المړض الخبيث و ماټت و البت زينة كان عندها خمس

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات