رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
فى إحساسي بالمسؤلية ناحيتك و فى معاملتى ليكى و فى البيت اللى اتربينا فيه سوا و ف خوفى عليكى زى خوفى على يحيى بالظبط احنا إخوات اه بينا و بين بعض لكن قدام ربنا و قدام الناس احنا وﻻد عم و مينفعش البنت المتربية المحترمة اللى بتتقى ربنا فى نفسها تقعد قدام ابن عمها او أى راجل غريب من غير حجاب ... ثم نظر إلى عمه قائلا وﻻ إيه يا عمى
طرقت اﻻرض بقدمها اليمنى من الغيظ ثم نهضت من مقعدها و همت بمغادرة الغرفة فاستوقفها يوسف هاتفا بها استنى عندك .
سهيلة بنفاذ صبر نعم لسة فى أى تعليمات تانية عايز تقولها .
يوسف بإبتسامة مستفزة يا ريت تلبسى بنطلون أوسع من دا و بلوزة أطول من دى أوكى
يوسف باستنكار أوف ! ثم نظر لعمه قائلا عاجبك عمايل بنتك دى يا عمى
ضحك راشد بشدة عليهما و قال له ههههه .. خف ع البنت شوية يا يوسف .. ويلا ناكل بقى أصل اﻷكل زمانه برد .
يوسف ربنا يهديها... يلا يا عمى بسم الله
كان على و سهام ېدخنان بشراهة و تركيز لكى يحصلوا على الخطة المطلوبة للإيقاع بيوسف في شباكهم القڈرة إلى أن هتفت سهام فجأة
سهام ﻻقيتها
رد عليها على بلهفة شديدة ها ..اشجينى .
سهام إيه رأيك نوز عليه بت حلوة من البنات اللى هنا .. تعمل عليه دور الشريفة لحد ما تجيب رجله و توقعه ف شړ أعماله .
سهام باستنكار يووه ..دا انت يا باشا لو لفيت مصر كلها مش هتﻻقى احلى من بنات سهام العايقة .
رد عليها على ملوحا بيديه يا شيخة اتنيلى على رأى شباب اليومين دول إمسح مكياج صحبتك هتلا ة. قيها فحتى إبن عمتك و ﻻ مش عارف
لم يلق لها باﻻ و إنما ظل يفكر فى صمت حتى هتف قائلا إيه رأيك فى البت زوزة
ردت عليه بعدم فهم مالها زوزة يا باشا
أجابها على اهى هى دى اللى لو وزيناها على يوسف هتاكل معاه بحق .
يا لهوى !! .. ﻻ يا باشا انت عارف ان زوزة مالهاش ف الشمال ..
على
اهدى شوية يا سوسو و فهمينى هو جلال بيحبها
سهام ايوة طبعا .. زباين الصالة كلهم عارفين كدا إزاى انت ماتعرفش يا باشا
على طب متجوزهاش ليه
سهام سايقة الدﻻل عليه بنت هدى الجرسونة ..على و ليه بقى
سهام رافضة الجواز .. قال ايه عندها عقدة من الرجالة و الجواز .
على مضيقا عينيه بإهتمام شديد و هى شافت ايه عملها العقدة دى
سهام دى حكاية طويلة اوى يا باشا ..
على ما تحكى يا سوسو احنا ورانا ايه
عند سهيلة فى غرفة نومها ...
كانت مستلقية على اﻻريكة الموجودة بغرفتها تتحدث مع صديقة السوء و التى تدعى لينا ..
سهيلة يا بنتى بقولك قومنى من ع السفرة مخصوص عشان ألبس طرحة تقوليلى إلفتى نظره بأنوثتك .. انتى ضاربة ايه ع المسا !
أخذت لينا تبخ سمومها فى أذن صديقتها مسترسلة نصائحها العقيمة قائلة يابنتى افهمى يوسف دلوقتى مش شايفك غير بنت عمه اللى رباها من و هى عندها خمس سنين انتى بالنسباله الطفلة الصغيرة و مهما تكبرى قدامه هتفضلى فعنيه طفلة فﻻزم بقى تمحى صورة سهيلة الطفلة و توريه سهيلة اﻻنثى الناضجة الجميلة .. ثم أكملت بنبرة ساخرة فيها من الغيرة ما فيها دا انتى سهيلة اللى شباب الجامعة كله كان يتمنى نظرة منها .
ردت سهيلة