في ليلة دخلتي على مراتي الجديدة كامله بقلم عبد الفتاح
ويكون اللي شوفته في ليلة الډخلة دا حوار ومعمول عليا من رباب وامها عشان لما الاقي رباب مش بنت بنوت يقولولي دا العمل السفلي هو الللي فض الختم وتكون الحقيقة إنه ابني هو اللي فضه...
طب لو كان كدة وفعلا محمد كان عايز يتجوزها وطلب من امه تكلمني،، فليه أمه مابلغتنيش بالحكاية دي لما عرّفتها اني هتجوز رباب؟!
طب ولو ماكنش كلم أمه وكان عامل دا حوار عشان يهرب من رباب،، ليه ماجابهاليش على بلاطة وقال لي ان كان بينه وبينها حاجه،،
هو صحيح كان رافض أشد الرفض لما عرف بجوازي منها لكن ماقالش حاجه عن علاقتهم دي..
طب ولو كان موضوع العمل دا حقيقي ومش اشتغاله من رباب وامها فمين اللي عمله،، اكيد لو الكلام دا مظبوط وكان بين رباب ومحمد حاجة فأكيد هو اللي عمله عشان يمنعني عنها...
وقتها دماغي كانت هتسيح لكن قررت اصبر لغاية ما أتأكد واعرف كل التفاصيل بالراحة واعرف هل أمو عارفه بالحكايات دي كلها ومشتركة معاه ولا هو لوحده اللي عامل المصېبة دي...
ويومها كانت ليلة أم محمد فبعد ما اتعشينا ومحمد خرج زي عوايده من غير ما أكلمه في حاجه
_الا انتي ماكنتيش تسمعي حاجه عن رباب دي ومخبياها عني؟؟
=حاجه زي ايه مثلا؟؟
_أي حاجه تستدعي إنك تقوليهالي
فبصت ناحيتي باستغراب
_يعني محمد ابنك ماجاش ليكي في يوم من الأيام يطلب منك تتوسطيله عندي عشان يتجوزها...
ساعتها وشها إحمر وانفعلت وقالت
=محمد ابني انا يفكر يخطب دي،، دا لا كان يبقى ابني ولا اعرفه...
ساعتها خرجت امي من اوضتها وهي بتتعكز على عكازها وقالت