في ليلة دخلتي على مراتي الجديدة كامله بقلم عبد الفتاح
_بخت ماتعرفش تدخل بيها ابدا وتطلقها ويا دار مادخلك شر،، وسيبلها الدهب اللي خسارة في جتتها وأديها قرشين كمان يمكن ټکسړ سمها،، ابعد عنها يا بني احسن يصيبك حاجه من أذاها
=ليه بتقولي كده يا أما هو الشرع مش حلل اربعه
_اربع عقارب يتلفحوا حوالين رقبتها،، دي زي التعبان فضلت تلڤ وتدور حواليك هي وأمها لغاية ما وقعوك
=خلاص يا أما انا هقوم اشوف مصالحي..
وقومت كدة لكن قبل ما اخرج من الأوضة لفيت ورجعت ناحيتها
=ألا ماتعرفيش يا أما مين اللي ممكن يكون عمل لها العمل دا؟؟
=ماقصديش يا أما
_والله لولا انه حړام ل كنت عاملاه انا،، وبقولهالك في وشك
ف ساعتها سيبت امي وطلعت،،. ما انا عارف ان امي عمرها ما تعمل حاجه زي كدة،، حتى ام محمد ست بتاعت ربنا لكن ممكن الڠيظ صحيح يكون خلّاها تفكر في حاجه زي كدة،، خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه،، يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها...
المهم اني وقتها اخدت بعضي وروحت الوكالة فلقيت محمد خلّص الزرع اللي جالنا الصبحية وقاعد بيخلص حسابات
وانا عادتي لما بيخرج مابقولوش رايح فين ولا جاي منين ولا هتيجي امتى ولا حتى برن عليه،، وكنت بقول أهو بيخرج يقعد مع اصحابه ما هو لسه عازب مش مربوط بزوجة وعيال،، رغم اني كنت متدايق انه داخل على ال ٢٥ ولسه بيتهرب من الجواز..
لكن في الليلة دي كنت موصي عيل من صبيان الوكالة يقطره ويشوف هو بيروح فين....
ووصيت نفس الواد يحاول يلقط تليفونه في أي وقت لما نكون مشغولين في الشغل في الوكالة ويحاول يفتحه ويجيبلي قراره..