في ليلة دخلتي على مراتي الجديدة كامله بقلم عبد الفتاح
ولما طلعنا بعدها للصالة قلت لأمها تقعد معانا الكام يوم دول لغاية ما نشوفلها حل وعرّفتها إني من بكرة الصبح هبدأ اتطقس ورا الموضوع واللي هيطلع عمل العملة دي مش هرحمه،،
فردت_بس خلي بالك يا حج مش هينفع حتى تقرب عليها ولا تحاول تدخل الا لما نشوف حل
=ماتقلقيش يا ستي انا مش هيجيلي قلب اقرب عليها اصلا بظروفها دي..
وروحت مددت جسمي في أوضة تانية لاني كنت محروج أسيب الشقة واروح عند مراتي الأولانية في نص الليل،، خاصة إن شقتي دي في عمارة انا لسه شاريها جديد ومراتي الأولانيه في عمارتي القديمة وبينهم وبين بعض مسافه كبيره وخايف حد يشوفني نازل في ليلة دخلتي والكلام ساعتها يكتر.. أما أم رباب فراحت نامت جنب بنتها...
وشوية أرجع أقول يمكن الدار نفسها مسكونة لكن إشمعنا ماحدش اشتكى من حاجه خالص بخصوص الشقة دي غير لما جيت ادخل على رباب،، ماهم بقالهم شهور بيشطبوا وبيجهزوا فيها ..
فكان تفكيري كله متوجه ناحية كلام أم رباب وإن حد عمل لبنتها عمل لكن كانت دماغي متلغبطة ومش عارف افكر في مين ولا مين ومش عايز اخد رباب واسلك سكك السحرة والعرافين،، انا راجل كبير وليه هيبته وعمري ما سلكت السكك دي
هل ممكن فعلا تكون أم محمد ولا ممكن يكون محمد ولا يكونوا الاتنين متفقين...
طب مش يمكن تكون واحده من البنات،، ماهي كل واحدة متجوزة في بيت جوزها وماحدش عارف عنها حاجة وكلهم اكيد كانوا حزنانين على حژڼ امهم..