روايه حامينى _ الفصل الثانى والاخير
بصلها بتكشيرة و هى ضحكت و با-ست خده، قلبه دق من إلى هى عملته ده، اتوتر و قال_ي.يلا انا حجزت اوضتنا يلا عشان نطلع و نستريح من السفر...
هزت راسها بأبتسامة و طلعوا الاو-ضة....
كانت خارجة من الحم-ام بعد ما اخدت شاور، و كانت لابسة بيجامة لونها زتونى لايقة جدا مع بشرتها البيضا، هى أصلا جميلة، و بتنشف شعرها ، و هو كان فى الڤراندا بتاعت الاو-ضة، بصتله من الازاز و لفت للمرايا عشان تسرح شعرها، و هى سرحانة فى تسريحه حس-ت بإي-دين دافية بتح-اوط وس-طها، شه-قت، و لقيته بيد.فن وشه فى رقب-تها و بيش-م ريحتها إلى أدمنها، بصتله و حمحمت رفع راسه شوية ليها و ابتسم ، و قال بحب_ايه الجمال ده، و حلوة ريحتك فراولة هو انا ممكن ادو-ق منها شوية...
بصتله و ابتسمت بخجل و خدودها احمرت، باس.ها من خدها و قال بمد.اعبة
_ايه يا كريزة مالك يا قمر..
ضحكت، بعدين لفها ليه و حط إيده على وشها و إيده التانية على شعرها و قال_انتى جميلة اوى..
بصت فى الارض و ابتسمت، رفع وشها ليه تانى
_اخر مرة تنزلى وشك كدا فاهمة..
ابتسمت ابتسامه بسيطة
_حاضر..
فضل يتأمل عنيها إلى زى اللوز، و خدودها إلى لونهم أحمر خفيف، و شفاي.فها و اه من شفاي.فها البينك إلى من اول ما شافها و عايز يدوقهم، من غير سابق إنذار با.سها ، برقت بصد@مة و هو محاوطها جامد و بيتعمق فى الب.وسة أكتر ، و هى استجابت معاه، بعد وقت بعد و هو مبتسم ، و كان وشها احمر اوى، دف.نت وشها فى صد-ره و كانت مكسوفة اوى، ضحك جامد و بعدها شوية و هى لسة مغمضة عينيها، حط جبينه على جبينها و قال و هو كمان مغمض عينيه_ماهى، انا عايزك، بجد مش قادر..
فتحت عينيها وهو كمان مستني اى إشارة منها بس، ابتسمت و هزت راسها بكسوف، اول ما عملت كدا، ضحك و حض-نها جامد اوى ، و شلها ، و راح للس-رير...
و قبل ما_بعشقك يا ماهيتاب......
فى مكان تانى و جديد علينا كمان، كان بدر بيمشى رايح جاي، و كان قاعدين على الأرض وحدة ست كبيرة و بنتها فى سن العشرين، و بيبصلهم بخ-بث و مك-ر...