روايه حامينى _ الفصل الثانى والاخير
بتركيز
_تمام تمام...
قفل بعد ما خلص مكالمته معاه بصلها، و كانت بتبصله بنظرة بريئة اوى، ابتسم و با-س جبينها و قال_بصى يا حبيبي انا عندى شغل مهم دلوقتى، و لازم انزل ، انا هحطلك حراسة على الاو-ضة ديه و إياكى ثم إياكى تفتحى لحد تمام يا ماهى..
بأستغراب_تمام، بس فى ايه ، و هترجع امتى..
ابتسم و قال_مافيش حاجة متقلقيش بس المهم متفتحيش لحد تمام، و بنسبة للرجوع فمش عارف الصراحة سيبيها للوقت...
بعدم اطمئنان
_ماشى يا أدهم ماشى..
دخل مكان كبير اوى و اول ما قابل
_اهلا معاك المقدم أدهم السيد العميرى..
مس-ك إيده_اهلا بحضرتك، أنا المقدم احمد أظن عرفتنى..
امممم، ممكن يلا عشان عندنا شغل..
_يلا..
بعد تلات ساعات كانوا محاوطين المكان هما و القوة إلى معاهم، المكان إلى فيه بدر هيسلم البض-اعة، أو إلى مفكرين كدا...
بدر جاه و عمال يبص حواليه بخ-بث و مكر باينين فى عنيه، بص العربية إلى كانت جاية وراه، و شاور لواحد من رجلته، أنه يطلعهم من العربية و قال بصوت عالى
_اطلع يا سيادة المقدم أدهم، مفكرنى مش عارف تبقى مين، انت غبى، اطلع و شوف جايبلك احلى هدية...
أدهم طلع من مكانه بصد@مة بعد ما شاف أمه و أخته بعد تلات سنين فراق كان بيحسبهم ما.توا على إيدين الشي.طان ده، بس بس طلعوا عايشين، أخته الصغيرة كبرت و بقت عروسة و أمه امه الى بيحلم كل يوم أنه يشوفها...
ركز برجله على الأرض بصد@مة و دموعه نزلت_ماما و نيروز لسة عايشين...
بص على ساعته بمك-ر و عد على إيده: ١ ٢ ٣
لقوا عربية جت و وقفت قدامهم، و فتحت الباب و اترمت منه ماهيتاب و هى بتع-يط، أدهم اول ما شافها كأنه استعاد تفكيره، و تركيزه، و جاى عشان يج-رى عليها رجالة بدر مسكوه...