اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )
البارت الخامس
استيقظ عمر من إغمائه على الأرض وظل جالساً لفترة يحاول أن يستوعب ما يحدث فتح عينيه على وسعيه عندما تذكر ما حدث ونظر أمامه لقى آثار الد*م على الحائط وهاجر غير موجودة؛ قام من مكانه وخرج من الغرفة وظل يبحث عن هاجر وتيم فى الشقة كاملة ولكن لم يكونوا موجودين
عمر بصد@مة: هاجر تيم ظل عمر جالساً فى الصالة يبكى بحسرة على ما فعله بها عمر ببكاء: أنا السبب ياريتنى رفضت الجواز ده من الأول بدل ما بهد*لتها معايا وضر*بتها كمان... أنا ضر*بت هاجر معقول عملت فيها كده بعد مرور ساعتين فتح الباب ودخلت منه هاجر ورأسها ملفوف بشاش طبى وتمسك فى يدها تيم
جرى عليها عمر بلهفة وحضنها وقال: هاجر أنتى مش سبتينى صح آسف.. سامحينى.. وعد مش هعمل كده تانى بس متبعديش عنى يا هاجر هاجر طلعت من حضنه
واتكلمت بهدوء: اهدى يا عمر أنا مش سبتك ولا حاجه أنا بس فقت من الإغماء البسيط اللى حصلى واتصلت على صاحبتى تجيلى وتأخدنى المستشفى علشان أخيط الجرح اللى فى رأسي وأخدت تيم معايا علشان مش هيفضل لوحده يعنى هنا وأنت مغمى عليك
عمر بأسف: أنا آسف يا هاجر حقك عليا؛ أرجوكى يا هاجر لما تشوفينى متعصب تأخدى تيم وتدخلى أوضتك
هاجر بحزن: لا يا عمر دا غلطى المفروض مش كنت أشد قدامك وأتع*صب أنا برضو عمر: رأسك بتوجعك
هاجر: لا بخير الحمد لله أخدت مسكن علشان الألم
عمر: طيب تعالى ارتاحى؛ وأنا هتصل أطلب أكل هاجر: حاضر دخلت هاجر وتيم وقعدوا على الكنبة تيم بطفولة: بتوجعك يا هاجر
هاجر بإبتسامة: لا يا حبيبى حاجه بسيطة وهتروح تيم: أنا بحبك يا هاجر أووى أكتر من خالتوا هدير؛ لأنك بتحبينى وبتعمليلى اللى بحبه وبتلعبى معايا أما خالتوا هدير كانت علطول بتزعقلى وتسبنى لوحدى فى البيت كتير من غير أكل
هاجر بحزن: وأنا كمان بحبك يا تيم؛ أنت هتفضل عايش هنا علطول تيم: بجد يعنى هفضل علطول مع بابا عمر دخل عمر على نهاية حديثة مع هاجر الذى كان يستمع للحوار من البداية وداخل قلبه يزداد حباً لهاجر ولطيبتها وقلبها النقى
عمر بحب: طبعاً يا حبيبي هنعيش أنا وأنت وهاجر علطول مع بعض.. ونجيب أخوات ليك كمان مش كده يا هاجر ونهى كلامه بغمزه لهاجر أحمر وجه هاجر لحديثه وقامت من مكانها بسرعة ودخلت أوضتها؛ سندت على باب أوضتها وقلبها يدق كطبول الحرب ___فى مكان آخر تماما__
المجهول 1:بعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
المجهول 2 بح*قد: مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ما*ت
لمجهول 1: لازم يموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حق*دك وكر*هك الكبير ده ليه
المجهول 2بح*قد : طول عمرنا مع بعضنا من صغرنا أهلى طول عمرهم شوف عمر بيعمل ايه وأعمل زيه؛ شوف عمر شاطر ازاى خليك شاطر زيه؛ حتى بعد ما دخلت طب وعملت اللى أهلى عايزينه؛ اشتغل وبنى نفسه مع كل اللى بيحصله وبقى عنده شركته؛ وفوق دا كله البنت اللى حبيتها حبته هو وهو برضو بيحبها علشان كده عملت فيه كده
المجهول 1:دا أنت بتك*ره جامد بقى بس أنا معاك
بقلم آيه محمد -
عند عمر وهاجر عمر خبط على هاجر الأوضة؛ وفتحتله هاجر الباب
هاجر: نعم يا عمر
عمر: يلا الأكل وصل علشان نأكل هاجر: حاضر جايه بعد الأكل
هاجر: عمر هننسى كل اللى حصل النهاردة ومن بكره هنروح للدكتور تتابع معاه
عمر: حاضر يا هاجر؛ إيه رأيك نعمل فشار ونقعد أنا وأنتى وتيم قدام التلفزيون
هاجر: أوك موافقة وقعدوا مع بعض فى جلسة عائلية مرحة وبعد كده كل واحد دخل أوضته ___فى صباح اليوم التالى___
خرج عمر من غرفته وجد هاجر جالسة فى الصالة تقرأ فى كتاب
عمر: صباح الخير يا هاجر هاجر: صباح النور
عمر: أنا خارج رايح الشغل؛ وتيم لسه نايم جوه
هاجر: تمام ماشى بس متنساش ميعاد الدكتور النهاردة
عمر: تمام مع السلامة ذهب عمر لعمله وظلت هاجر مكانها تكمل القراءة لحين استيقاظ تيم بعد فترة قصيرة جاء لهاجر اتصال على هاتفها
هاجر: السلام عليكم المتصل: وعليكم السلام؛ مدام هاجر معايا هاجر: آه مين حضرتك المتصل: أنا مروان صاحب عمر
هاجر بإستغراب: وحضرتك بتتصل بيا ليه وجبت الرقم منين
مروان: بعتذر لإتصالى بس فيه أمر مهم لازم حضرتك تعرفيه بخصوص مرض عمر هاجر: وحضرتك عرفت مرض عمر ازاى ومفيش حد يعرف غير صاحبه أحمد زى ما عمر قالى
مروان: فعلاً دا اللى عمر عارفه بس أنا لسه عارف من مدة قصيرة؛ أرجوكى يا أستاذه هاجر دا موضوع مهم بخصوص عمر هاجر: ماشى هنتقابل فين
مروان: نتقابل فى كافيه... على الساعة 2