اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )
راح عمر لشقة أهل ريم وهدير وخبط على الباب؛ هدير فتحت ليه الباب هدير: عمر اتفضل عمر: لا يا هدير مينفعش أدخل وأنتى لوحدك؛ هاتى تيم وهنقعد فى الكافيه اللى تحت بيتكوا نتكلم
هدير بإستغراب: ماشى دقايق بس وجايه وفعلا بعد فترة قصيرة كانوا نزلوا وقعدوا فى الكافية هدير: ايه اللى حصل يا عمر
عمر: بصى يا هدير يوسف اللى يرحمه حكالى اللى حصلك علشان كده قررت أنفذ وصية صاحبى وهنتجوز أنا وأنتى لفترة وبعد كده هنطلق بس بشرط إياكى تعرفى حد؛ أنا بحب بنت جدا ولو عرفت كده هتكرهنى وهتبعد عنى
هدير: وأنا موافقة
عمر: تيم مسئول منى بعد كده؛ احنا هنعيش فترة مع بعض إخوات فى شقتى وبعد كده هننفصل وترجعى تعيشى فى شقتك وتيم هيفضل معايا
هاجر: أوك وفعلاً تم زواج عمر وهدير وانتقلت للعيش معه وكان عمر يحاول أن يعمل فى معظم الوقت بجانب دراسته لتجنب الإلتقاء بهدير وتيم حتى لا يظهر مرضه أمامها؛ وفعلاً تم الأمر كما خُطط له وبعد مرور خمس شهور تم الطلاق وظل تيم مع عمر لحين إنتهاء سنوات دراسته وكان يجلب مربية لتهتم بتيم فى حين غيابه فى الخارج
_بقلم آيه محمد_
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن وإزدادت حالة عمر سوءاً واضطر للدخول لمصحة نفسية لذلك قرر أن يخبر أهله أنه مسافر للخارج للعمل وتيم يظل مع خالته هدير لحين رجوع عمر من السفر كما أوهمها أيضاً وفعلا ظل عمر لمدة سنتين فى المصحة للعلاج وعودته وقرار جده بزواجه من هاجر وفعلاً تزوجوا
____عودة____
عمر بحزن: دا اللى حصل كله يا هاجر؛ وكده الحقيقة كلها ظهرت قدامك وأتمنى تسامحينى هاجر: علشان كده هدير جابت تيم تانى يوم جوازنا هنا علشان زى ما اتفقتوا يرجع يعيش معاك عمر: بالظبط يا هاجر؛ أتمنى بس تتقبليه الفترة دى وتخلى بالك منه
هاجر: متقلقش يا عمر تيم فى عنيا وأكملت بحزن وفين البنت اللى بتحبها يا عمر مش حكيتلها ليه أكيد لو بتحبك هتقف جنبك وتسندك
عمر بتوتر: ها.. أصلها اتجوزت يا هاجر خلاص هاجر بفرحة: بجد؛ قصدى معلشى متزعلشى ربنا هيعوضك خير
عمر بإبتسامة: إن شاء الله
هاجر بجدية: بُص يا عمر أنت هتتعالج هنا ومفيش مصحة تانى وأنا هقف جنبك أنا وتيم وإن شاء الله المحنة دى عمر بسعادة: بجد يا هاجر هتساعدينى هاجر: آه يا عمر بس تساعدنى وتحاول تسيطر على الشخصية التانية اللى جواك
عمر: هعمل أى حاجه علشان أتعالج يا هاجر علشانك وعلشان تيم
هاجر: طيب يلا هقوم أجهز فطار لينا علشان علاجك وفعلاً جلسوا يفطروا فى جو أسرى مرح بوجود تيم وأخد عمر علاجه وجلسوا مع بعض أمام التلفاز لمشاهدته
___بعد مرور عدة ساعات_
_ كانت هاجر جالسة مع تيم تلاعبه بألعابه؛ فدخل عمر من الخارج وهو شديدة العصبية؛ ودخل على غرفته بسرعه بدون إلقاء تحية عليها ولا على تيم _بقلم آيه محمد_ استغربت هاجر فعلته ودخلت وراءه على غرفته هاجر: مالك يا عمر عمر بعصبية شديدة: وأنتى اللى دخلك يا بت أنتى؛ غ*ورى اطلعى بره حالاً هاجر عرفت إن هى بتتعامل مع الشخصية التانية
وقالت فى نفسها: اجمدى يا هاجر دا لسه أول يوم؛ لازم تقفى معاه علشان يتعالج هاجر: طيب اهدى يا عمر بس وكل حاجه هتتحل عمر راح ضربها كف على وجهها واتلكم بعصبية شديدة: أنا مش قولتلك بره ولا مبتفهميش يا بت هاجر مسكت وجهها بصد@مة وقالت: بتضربنى يا عمر؛ أنا قولتلك ايه
عمر بغضب وعصبية شديدة : وأكسر دماغك كمان؛ قسماً بالله كلمة كمان لأض*ربك أكتر مش مجرد كف هاجر بغضب: وهتض*ربنى ازاى يا أستاذ عمر وأنت فاكر هسكتلك شكلك ناسى مين هاجر عمر بغضب أعمى مسكها شعرها ض*ربها أكثر من مرة على وجهها ووقعها على الأرض ومسك رأسها ض*ربها فى الحيطة جامد وأغمى عليها عمر شعر بدوران جامد وأمسك رأسه من الصداع وشاف هاجر أمامه مغمى عليها وأغمى عليه أيضاً ___بعد ساعتين__
استيقظ عمر من إغمائه على الأرض وظل جالساً لفترة يحاول أن يستوعب ما يحدث فتح عينيه على وسعيه عندما تذكر ما حدث ونظر أمامه لقى آثار الد*م على الحائط وهاجر غير موجودة؛ قام من مكانه وخىج من الغرفة وظل يبحث عن هاجر وتيم فى الشقة كاملة ولكن لم يكونوا موجودين عمر بصد@مة: هاجر تيم
#يتبع