الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة قبل حكم المحكمه بدقائق بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت والدموع تملأ عينيها وبدأت في التحدث لتحكي قصتها
قالت وهي تنظر لمن أمامها وتطلب منهم أن يستمعوا لها لدقائق معدودة
قالت....
من خمس سنين كنا نعيش آمنين مطمئنين في قريتنا في صعيد مصر كان والدي عنده قطعه من الأرض الزراعية ولدينا منزلا كبيرا وكانت حياتنا تسير بشكل طبيعي جدا
وفي يوم من الأيام مرض والدي فجأة

وكان مرض شديد والدي كانت صحته جيده جدا لكن في اليوم دااا وهو قاعد معانا فجأة فقد الوعي جرينا أنا وأمي واخدناه للمستشفي وتركنا أخويا الصغير إلي كان عنده سبع سنين عند الجيران
لكن كنا وصلنا متأخرين بعد ما الطبيب خرج ونظر لينا بأسف وحزن
واخبرنا إنه عمل إلى عليه لكن أمر ربنا نفذ والدي بالسكته القلبيه
نزل الخبر عليا وعلى أمي كالصاعقه
ماكانش لينا حد في الدنيا غيره في اللحظه دي حسيت إن الأمان راح مع مۏته
وانهرت أنا وأمي
والدي كان في بينه وبين أخواته مشاكل كبيره على الميراث
وعلشان كدا كانوا على خصام لكن يشهد الله إن والدي كان أكتر حد حقاني في الدنيا وعمره ماظلم حد ولا جه على حق أو أخد حق مش بتاعه
لكن اعمامي كانوا طماعين وعاوزين يكوشوا على كل حاجه
وبعد مۏته وفي اليوم 
كان صډمه لينا بعد ما أخواته ماصبروش لحد مايعدي عليه اليوم حتي
لموا بعض وجم كنا فاكرينهم جايين ياخدوا عزاه
لكن مجيتهم كانت لسبب آخر تماما وهو أنهم يطردونا من بيتنا وياخدوا كل حاجه بيملكها أبويا مدعين إن كل حاجه بيملكها اصبحت بتاعتهم
وفي اليوم دا بهدلونا أعلى بهدله وأمي ومافيش حد في البلد كلها قدر يتدخل لأن الناس كانت پتخاف منهم
علشان مايعرفوش ربنا
ونجحوا أنهم يخرجونا
ولما رحنا نعمل بلاغ في الشرطه
كانوا عملوا خطه وهي
فتحوا بتاع بابا وبصموه على أوراق قدموها في القسم
وظبطوا كل حاجه مع محامي ماعندوش ضمير
إحنا كنا أول مره نتحط في الموقف دا ومش عارفين أي حاجه ولا كان لينا حد ينصحنا ولا يقف جمبنا
أمي ماكانش ليها حد
وبعد شوط طوييل معاهم في المحاكم
حكمت بأحقيتهم في أملاك والدي بعد الورق إلي بصموه عليه
طول الفتره دي كنا قاعدين عند راجل صالح كان صديق لوالدي
وكان بيساعدنا
ولما انتهي الأمر وبدأوا يرزلوا علينا علشان نسيب البلد
تركناها
ورحلنا مش عارفين نروح فين أنا وأمي مکسورة الجناح وأخويا الصغير ونزلنا على مصر بعد ما قالت أمي إن في واحده قريبتها هناك هانروح ليها ونشوفها تشوفلنا شغل وأي مكان نسكن فيه ان شالله اوضه
وبالفعل بعد ماوصلنا للقاهره اتجهنا ليها وكانت ساكنه في منطقه شعبيه
وهناك عندها دخلنا لكن مارحبتش بينا اووي كانت جامده خصوصا لما أمي عرفتها المقصد من زيارتنا المفاجأة ليها إننا محتاجين ليها
وبعد مده قالت إنها مش هاتقدر تساعدنا
الأمر إلى خلاني اشاور لأمي إلي كانت بتترجاها وبتتوسل ليها
أشارت ليها إننا نقوم نمشي وأول ما
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات