الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة قبل حكم المحكمه بدقائق بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وييجي يمشي معايا كنت بصده
كان بيغضب ويتعصب لكن ما كانش بيفرق معايا وكنت بقوله بكرا أكون مراتك ونبقا نخرج
وفي يوم من الأيام
أمي تعبت فجأة واخدناها للمستشفي وعرفونا إنها لازم تتحجز يومين على الأقل لحد ما حالتها تستقر
فقررت نبات معاها أنا وأخويا لكن أشرف قال هتباتي على الأرض والجو برد روحي حاتي فرشه وحاجه تتغطوا بيها وأنا هافضل هنا مع اخوكي وأمك

نزلت اخدت تاكسي وروحت علشان اجيب فرشه وغطاء
واول ما وصلت دخلت بسرعه علشان اجيبهم وارجع
لكن أول مادخلت بشويه ولسه هافتح الباب علشان ارجع
لقيته بيخبط فتحت لقيت أشرف في وشي
اټصدمت واتسعت عينيا لما شوفته
قولت... إنت ايييه إلى جابك هناااا
دخل وقفل الباب
وقال...جيييت علشان أساعدك
قلت...تساعدني!!!!في ايييه
لقيته بينظر نظرات مريبه
وبيقرب مني
قلتله أشرف اعقل يا أشرف
لكنه شدني ووووو.....
وبعد ما خلص كنت مڼهاره وبعيط بشده
قال...بټعيطي ليييه ماتخافيش أنا جوزك هاتجوزك مش هاسيبك
ومن كتر المقاومه الشديده انهكت تماما للدرجه إلي خلتني مش قادره أتحرك
أخد الغطا وقال خليكي أنا هاروح وابات مع اخوكي وأمك
وهاجي اطمنك الصبح سلام يا مراتي
سابني ومشي وبعد ما مشي اتسعت حدقات عينيا من الصدمه والذهول وبقيت أقول لنفسي ايييه إلى حصل داااا كنت بقول لنفسي إنتي بتحلمي ايوااا دا حلم لاااا دا كابوس
وأنا بصفع في خدودي وببكي بشده فضلت طووول الليل على كدااا مانمتش وكان جوايا غيظ من ناحيته كبيييير اووووي بقيت أقول أنا إزاي سبته يمشي ازااااي
وتاني يوم ماصبرتش ماكنتش نمت أصلا
رحت جري للمستشفى ومن قبل ما اطمن على أمي
قولت ليه بعد ما شوفته پغضب وعصبيه قولت...تعالا عايزاااك
ورحنا مكان بعيد ومافهوش ناس
قلت... إنت ايييه إلى عملته امبارح دااااا
ووجهة ليييه لكمات مابقتش عارفه أنا بضربه فيييين
لكن مسكني واحكم قبضته
وقااال اهدي اهدي
قلتلك هاتجوووزك ولو فضلتي على الوضع داااا
مش هاتجوزك واخبطي دماغك في اتخن حيطه
اټجننت لما قالي كداااا ووجهت ليه كتييير من السب
وقلت... اناااااا تقول ليا كداااا
قال ايووووه انتي.... إن كنتى عاوزه كل حاجه تتصلح يبقا تهدي وتسمعي كلامي
مالقيتش أي حل للمصېبه دي غير إني أسكت واسمعه
ومع الوقت بقيت اسمعه واسمعه علشان المصېبه دي تتحل
لحد مابقيت اتحيل عليه واتوسل ليه
وجه اليوم إلى كانت الصدمه الكبيره
لما اختفي لأيام ولما سألت عليه لقيته سافر
بقيت زي المجنونه
ساااافر!!طييب ازاااي وإلى عمله
وبعدها مرت الأيام والشهور وحياتي اتحولت لچحيم
وداريت إلي حصلي خوفا من الڤضيحة ولما كان بيجيلي عريس كنت بتحجج بأي حجه
لحد ما أمي ماټت بحسرتها عليا وعلى رفضي لأي حد بيجيلي
عدت سنين عليا بعد ما أمي ماټت شوفت الذل
وكلام الناس إلى كان بيموتني في اليوم ألف مرة
وفي يوم سمعت أن أشرف رجع من السفر ولما رحتله لقيت بيتجوووز
ولما كلمته طردني وضړبني
بعد مادمرر حياتي
وفي يوم قررت إني لازم اتخلص منه
ولما عملت كداااا بعد إلي عملوا معايا وعيشني أيام سودااا
بقيت متهمه إلي زي
دااا كان المفروض أعمل معاه ايييه
اناا أخدت منه حقي في الدنيا والآخرة هاخده بردووو
أنا بنت اتظلمت كتييير من أهل أبويا إلى طردوني ومن طمع الناس فيا كنت زيي زي أي بنت بتحلم إنها تعيش عيشه بسيطه تكون مستوره فيها لكن دي ارادة ربنا وأنا راضيه بيها
وهي دي حكايتي ياسيادة القاضي وأنا راضيه بالي هاتحكم بيه
لكن هاقول كلمه للمجتمع كله أوقفوا الظلم
الظلم هو إلى دفع واحده زيي إن مصيره يكون كداااا
مصير عمري ماكنت أتخيل إني أوصله
إياكم والظلم
تأثر الجميع بكلامها وبكائها وحكم عليها القاضي بعد أن قال لها بحتمية تطبيق القانون حكم عليها حكم مخفف
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات