قصه حامل بلا عقل ""شيقه جدا "" كامله
جن.. مفيش حد قادر يتكلم.. الشيخ وحده صاحب السلطان في الأوضة..
البنت بدأت تنطق فعلا.
فتحت عينيها وبصت على أبوها.. وأخوها.. وخالها.. وبصت على أمها..
ماما.. وأنا.. وماما.. وأنا
انطقي.. كنتوا تروحوا فين
ماما كانت.. كنا.. ماما نروحوا.. كنا.. فين
ا.. وهو پيصرخ..
انطقي يا متخلفة.. انطقي..
المسكينة ھتموت.. مش مستحملة..
ابعد مني.. أنا هتكلم.. هقول على كل حاجة.. هحكي كل اللي حصل
لكل واقف مذهول! مستغربين.. ازاي البنت نطقت..
وفجأة..
دخل العم عدلي يبقى عم ليندا شقيق أبوها راجل باين عليه الهيبة والحكمة والخبرة والحالة المالية الميسرة شعره أبيض وشنبه أبيض خفيف يعني لو لبس طربوش هيبقى باشا من بتوع زمان..
أول ما شاف ليندا وشها مخطۏف وباين عليها آثار الضړب من المتخلف ده اتضايق جدا وزعق في الكل
انتوا ازاي تجيبوا الدجال المتخلف ده يبهدل البنت كده انتوا ليه دايما تتصرفوا من دماغكم ليه تخفوا مصېبة زي دي عليا هو أنا مش عمها وآخر المتمة جايبين ده يعمل فيها كل ده..
اسمع يا عدلي.. انت عارف أنا ممكن أعمل فيك ايه
عدلي بص له من فوق لتحت.. وضربه بالعصاية على جسمه زي الباشا اللي بيعاقب مستخدم في أرضه..
انت تعمل التخاريف بتاعتك دي على أي حد غيري.. راجل معفن فاكر نفسك مسخر الجن لخدمتك وهو أصلا اللي مسخرك لخړاب البيوت امشي اطلع برة من هنا.
جن لما يلخبط وشك..
ليندا بدأت ترجع لطبيعتها الأولى الغياب
عن الوعي والإبتسامة البلهاء اللا إرادية والنظر بالعين على يمينها.
وبدأت تتألم .. يبدو إن الجن هرب منها اللي كان الدجال جايبه علشان يخليها تنطق..
العم عدلي بص على ليندا وبص ع الناس وفهم التغير..
هو انتوا عملتوا في البنت ايه
ده قال لنا انها هتنطق وتقول مين اللي عمله فيها كده وفعلا نطقت لولا انك جيت..
هي اللي نطقت بردو.. اللي كان هينطق بدالها هرب أهو لو هو معالج بصحيح يخليها تنطق في حضوري.
انت جيت خربت الدنيا يا عدلي..
بص عليه عدلي پغضب ورفع العصاية ونزل عليه بعقاپ أشد من الأول وجري وراه من الأوضة.
امشي اطلع برة يا
يا حبيبتي يا بنتي.. بهدلوكي البقر دول
باس راسها وضمھا لصدره وهو بيحاول يهون عليها..
وقام يحاكم الأم والأب والخال والابن.
انتوا ايه حكايتكم.. وانت ايه حكايتك يا ابو زياد.. يا أخويا.. يا ابن أمي وأبويا انت هتفضل دايما ماشي ومراتك كده.. تقول لك متدخلش اخواتك في حياتك تروح منفذ الكلام..
ملوش لازم الكلام ده يا عدلي.. احنا في مصېبة سودة..
ما انا عرفت ان انتوا في مصېبة سودة.. وعارف مين اللي كان سبب فيها وتأكد بنفسي دلوقتي.. بس اقول ايه مراتك كانت هتخرب الدنيا.. وانت علشان تنفي التهمة عن نفسك رايح تجيب دجال نصاب يبهدل بنتك
وانت عرفت منين يا عدلي
ابني خالد سمعك وانت بتحكي للدجال ده على ناصية الحارة وبتحكي لك عن كل حاجة.. وعايز اعرف منكم التفاصيل الكاملة علشان
أفاجئكم باللي متعرفهوش..
الأم واقفة ساكتة.. الأب مش عارف يتكلم.. مكسوف من أخوه اللي هو فعلا غلط لما راح يحكي سره للدجال وطنش أخوه علشان مراته دايما بتزرع فيه كره اخواته.
سيف بدأ بالكلام.. وحكاله كل حاجة لحد
اللحظة اللي دخل فيها عدلي..
وقف عدلي يبص