رواية رهيبة جديدة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
عم بيناوب معى لحتى يزور عيلته ف الضيعة .
يحيى و صفوت بيه دا منين
عمار و عﻻء كمان .
يحيى اه .. قال ياخده معاه بالمرة يعنى يزور اهله و يرجع تانى معاه .. مش كدا برضو
عمار ايه .. هيك بده .
يحيى اوكى ربنا يعينك . . بس هاجى برضو أشرب القهوة بتاعتى و أسلم عليك .
عمار ايه طبعا يا زلمة ..
سكت كليهما قليﻻ حتى باغت عمار يجيى بسؤاله
نظر له بوجه متجهم و مﻻمح حزينة و قال مفيش جديد يبقى الوضع كما هو عليه .
تألم عمار ﻷجله و قال له ﻻيميت راح تتحمل هيك وضع يا يحيى .. و لوين راح تهرب تانى .. شكﻻ ما راح تكون من نصيبك .
رد عليه بجدية تامة هى فعﻻ عمرها ما هتكون من نصيبى .. ﻻن حتى لو هى وافقت فى يوم من اﻻيام تتجوزنى فأنا ﻻ يمكن هوافق أبدا .
يحيى هتجوزها إزاى يا عمار و أنا عارف إن هى كانت بتحب أخويا و ھتموت و تتجوزه .. الشك و الغيرة ھيموتو أى ذرة حب جوايا ليها .. و مش بعيد كمان أخسر أخويا بسببها و دا اللى ﻻ يمكن أسمح بيه أبدا .
عمار لكان ليش عم بټعذب حالك بحبها
يحيى مش بإيدى .. نفسي اتخلص من حبها اللى عامل زى المړض المستعصى اللى مالوش عﻻج .. نفسى .
زينة ازاى بخطته
على هيعمل ايه مع جﻻل
يحيى هيعمل ايه فى حبه لسهيلة و عمار هيكون دوره ايه فى حياة يحيى
و أخيراا اللقاء المرتقب بين يوسف و زينة .. هيكون إزاى
الفصل الخامس
فى فيلا راشد سليمان. ..
بعد أن تناولت العائلة العشاء أكملوا سهرتهم في مشاهدة التلفاز كانت سهيلة تجلس فى مقعد مقابل لمقعد يوسف و يجلس والدها فى اﻻريكة التى تتوسطهم كان يوسف يشاهد التلفاز بتركيز شديد حيث كان يتابع النشرة الإخبارية بينما عمه راشد كان يتململ فى جلسته يشعر بصداع يكاد يفتك برأسه وعلى الجهة اﻻخرى تجلس سهيلة شاردة فى نصيحة صديقتها لينا فى كيفية جذب انتباه يوسف لها كأنثى إلى أن هتف راشد قائلا أنا طالع أريح شوية ف قوضتى يا حبايبى مش عايزين حاجة
يوسف طيب تحب اوصلك للاوضة
أضافت سهيلة خليك انت يا يوسف هوصله انا عشان اقيسله ضغطه و اديله الدوا .
رد راشد سريعا ﻻ .. ﻻ انت و ﻻ هى انا مش عيل صغير عشان تديلى الدوا ...
قاطعته سهيلة يا بابا مش قصدى طبعا ا...
نظر كل منهما للآخر فى استغراب ثم انتقلت سهيلة من مقعدها لتجلس على طرف اﻻريكة المجاورة لمقعد يوسف حتى تكون قريبة منه ثم قالت له بايا اخد كﻻمنا بحساسية زيادة عن اللزوم .
يوسف مش عارف يمكن احنا اللى حسسناه بالعجز و المړض عشان كدا زعل !
اتسعت ابتسامتها و كادت ان تفقد وعيها من هذه الكلمات القليلة فهى لم تعتد على سماعها من يوسف ابدا فقد كان يحيى فقط هو من كان يتغزل بعينيها و لكن ياللعجب لم تتأثر يوما و لم تسعد ساعة بهذه الكلمات من فم يحيى بقدر سعادتها اﻻن و هى تسمعها من فم معشوقها ..
استرسل يوسف كلماته قائﻻ نفس لون عين عمى راشد .
ردت عليه و ما زالت تلك اﻻبتسامة البلهاء على وجهها أه .. ما أنا وارثاهم من بابا .
يوسف بخبث ايوة طبعا. . انا علطول بقول لعمى لما اتجوز و اخلف بنت نفسى يبقى لون عنيها زى لون عين عمتها .
زالت اﻻبتسامة من وجهها و قالت متجهمة الوجه عمتها !
رد يوسف متصنعا البراءة طبعا يا سولى ما انا هخليها تقولك يا عمتو ..
سهيلة اممم. . ان شاءالله .. ثم اكملت بغيظ شديد تصبح على