رواية سوما كاملة
يفصل الفستان تفصيلا.
شعرها البنى الناعم وهى تجمعه بطريقه ناعمه تليق بها.
عيناها يخرج منهما نيران تجذبه كأنه فراشه تتوق للهب.
تعالت انفاسه وهو يتطلع لها منبهرا لتتحدث هى رغم خۏفها منه تقول وكمان طلعت راجل كبير... مش عيب عليك تبقى كبير كده وتزعل عيل صغير.
على عكس المتوقع... لو لمس اى شخص شئ يخصه لبات فى خبر كان الآن.
تقدم منها بثبات... تقدم لانه يتوق الاقتراب ولمسها.
بالفعل بات قريب منها للغايه بطريقه اخافتها هى شخصيا ليقول انتى إيه الى انتى هببتيه ده... عارفه هتبقى عواقبه إيه... عارفه اصلا انا مين
رفعت مابيدها تقذفه فى الهواء تقول اقففشششش.
رغما عنه شتت انتباهه وهم للقبض على ذلك الشئ المعدنى الذى قذفته ببراعه وهربت يتسمع لصوت ذلك الصغير يقول اجررررررى يا جنه.
تبا لها من اين ظهرت له.. أنها مجرد طفله هل جن بالاخير
اخذ نفس عمييق يحاول تناسى اى شئ فقط التركيز بعمله وامواله.
رفع رأسه له يقولحكاية ايه
ماهر وهو يجلس زياد... بتنقلوه ليه
اغمض عينيه بملل ليتحدث بيأسعارف يا ماهر انت هتفضل طول عمرك كده.
اهتز ثبات ماهر يقولكده الى هو إيه يعنى.
سليمان كده الى هو كده.. جاى دلوقتي وبتسأل مع ان سبحان الله يا اخى انت عارف انى مش هقول اى معلومه بس بردو طبعك ولا هتشتريه يا ماهر.
اخذ سليمان نفس عميق تبا لها مره اخرى تعود لاقټحام عالمه بهيئتها تلك.
خرج صوته غاضب جدا لماهر يسأله ربما ينساهاعملتوا إيه مع عمال المصنع
ماهرالوضع بيتأزم اكتر وكلهم عايزين يرفعوا قضية وياخدوا تعويض كبير.
وقف عن مقعده يقول قوم قووم خلينا نروح ولا انت قاعد ولا ايه
وقف ماهر يقول لا مروح يالا بينا.
خرج يخطو بثقى وثبات لابد وان ينسى تلك الفتاه.
وصل للقصر أخيرا تفتح له الأبواب الكترونيا.
يصل حيث البهو الكبير وكل افراد الأسره مجتمعه.
سليمان مساء الخير.
ماعدا زياد الذى ظل ينظر لاثره پغضب.
فهم سليمان نظرته جيدا بالتأكيد تلك الحيه حدثته تبكى مافعله ورسمت دور الضحيه جيدا.
فقط لو يعلم زياد الى ما تخطط تلك يعرف جيدا أنها لا ترى زياد بالأساس.
تحدث شوكت لغاده زوجة ماهر خليهم يحضروا العشا يا غاده.
غاده حاضر يا عمى.
ذهبت غاده للمطبخ وبقى الجميع وهو لا يعلم لمى تضايق كثيرا وهو يجد نهله تهبط الدرج مرتديه فستان اصفر.
كان جميل عليها فنهله جميله جدا لكنه بالفعل تضايق كثيرا ووقف عن مقعده يقف امامها يمنعها قائلا نهله انا جاى تعبان لو سمحتي تعالى حضريلى الحمام.
نظرت له باستغراب... حتى طريقة حديثه مختلفه ومنذ متى يطلب منها تحضير الحمام له.
لكنها اماءت له موافقه وصعدت معه الدرج.
رفرفت باهدابها غير مستوعبه نعم ليه ماله.
اعطاها ظهره يخفى ارتباكه الواضح لاول مره يفشل فى إخفاءه يرددمش عاجبنى.
التف لها يبرع فى رسم ابتسامة رائعه ويقول مبتسماالبسى حاجة تانية.. مش المفروض تلبسى الحاجه الى تعجب جوزك.
نظرت له بتخبط لا تعلم ما به ثم اطاعته
مردده وهى تذهب ناحية المرحاضحاضر.
اوقفها بصوته مستغربارايحه فين
نظرت له بحيره هجهزلك الحمام زى ما طلبت.
سليمان لأ مش مهم غيرى الأول.
تركها وذهب لغرفة ثيابه لتتنهد بحيرة.. اصبحت مثل الاله تنفذ أوامر لا تفهمها.
باتت لا تريد اى تفسير... تعلم انه لا يقول إلا مايريد ان يقوله فقط.
وهو بمجرد ماشعر بها خرجت من الغرفه خرج هو من غرفة الملابس بلهفه يلتقط ذلك الفستان من نفس اللون الذى كانت ترتديه تلك الصغيرة اليوم.
ينظر له بمشاعر مختلطه غير مفهومه او مبرره.
ربما ما يشعر به لهو جنون او ماشابه لكنه الآن بات مرتاح اكثر... لم يعجبه ارتداء احد لنفس اللون بعدها.
فتح خزانته ووضع الفستان به ورحل من الغرفه كلها وهو اكثر راحه عن قبل.
جلست جنه على فراشها مقرره