رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
عالحال دا بس احنا تقديرا ليك وللعشره مرضناش نسجنك
حسن أن من اللحظه دي حياته هتدمر ازاي يحصل كدا بعد لما كبر في شغله وعمل لنفسه اسم يحصل فيه كل دا ...
افتكر فريده واولاده اللي سابهم أو بمعني اصح باعهم...
واتجاهل الفكره لما افتكر احلام وحبه ليها !أو بمعنى أصح هي شبهه فطبيعي هيحبها....
مشي من المصنع هوا ساحب خيبته وراه مش عارف هيشتغل اي وازاي ويا تري دي حاجه هتبقى وصمه في حياته وشغله ولا لا...
_انت رجعت بدري لي
قعد جنبها وسند رأسه
لورا ...
_اصلي اترفدت
_اي ازاي امال هنعيش منين واللي في بطني دا اعمل فيه اي هنصرف ازاي والحاجات اللي عوزاها هجيبها منين
_لا طبعا يا حبيبي بس انت عارف الدنيا بقت صعبه هنصرف منين
_هبيع البيت دا...
_اي!
نروح عند فريده ..
كانت قاعده مع فارس بعد لما جابتله اللبن اللي محتاجه وجابت شويه حاجات في البيت ...
وكانت بتتكلم مع نفسها
يا تري يا فارس لما تكبر وتلاقي نفسك من غير اب او بمعني اصح ابوك مسألش عنك هتعمل اي اي موقفك لما تعرف كل اللي حصلنا دا هتعمل اي يا تري هتشوف اخوك وتفتخر بوجوده ولا هتعمل اي ...
نور دخلت ليها ..
_ماما عوزا اكل
_ماشي يا حبيبتي خليكي جنب فارس وهقوم اعملك احسن سندوتش
_بجد يا ماما
_بجد
_بحبك اووي ...
خرجت تعمل السندوتش
وكان يحيي قاعد بيعمل حاجه..
_بتعمل اي يا يحيي
_يبت اي دا
_اللي هعمله يا ماما لما اشتغل
فريده عينيها دمعت
_يا حبيبي ربنا يرزقك من وسعه ويقدرك وتعمله واحسن من كدا كمان...
_عارفه يا ماما انا نفسي يكون عندي مستشفي وبيت كبير ومصنع كبير وشركه عاوز ابقى مهم علشان اخدلك حقك من الدنيا ماما انا بحبك اوووي وهعمل اي حاجه علشان اسعدك .
جامد وعيطت وهوا عيط في ونور خرجت..
_بقى يست ماما انا قولتلك جعانه تروحي يحيي وسايبني لوحدي مع فارس اللي مش بيتكلم دا..
فريده ابتسمت على طفوله بنتها
_طيب عوزا حضڼ الاول زي يحيي
فريده ابتسمت ويحيي كمان وقالها
_وانتى من امتى وانتى بتغيري مني كدا
نور قربت منه
_انا عمري مغير منك يا يحيي بس انا بحب حضڼ ماما وانت كمان .
_اي الكلام الكبير دا
_عجبك
_اه جبتيه منين
_من التليفزيون..
_يشيخه وانتى اتفرجتي عليه فين
_اتفرجت عند آليا
_آليا مين دي
_دي بنت الجيران اللي تحت كانت بتلعب ولعبت معاها ومامتها حبيتها اووي ولعبت معاها هي واخوها واتفرجت معاهم على التليفزيون
_وانتى مقولتليش لي وبتخرجي لي من غير متقولي وازاي تعرفي ناس غريبه كدا
دا كانت فريده اللي خرجت وهى بتقول الكلام دا
ليحيي ...
نور اتوترت وقالتلها
_آليا جميله اووي يا ماما وحبيتها وهي طيبه اوووي وشوفتها بتلعب لعبت معاها بس والله
كانت نور هتعيط يحيي طبطب عليها وخدها في وقالها
_ماما خاېفه عليكي متعمليش كدا تاني
_حاضر..
فريده قربت منها وحسست على شعرها بحنان
_نور انا بحبك وبخاف عليكي يا قلبي متعرفيش حد احنا مش عارفينه ماشي
_حاضر يا ماما ..
_تسلمي يا عيون ماما..
نروح في شقة يحيي الكبير ...
كان قاعد بيفكر في اللي حصل والأحداث اللي هتحصل هوا حاسس أنه في قصه طويله وغريبه احداثها غامضه مش لاقي مخارج لاي حاجه كل اللي بيدور في باله لي!
لي حصل كدا ولي بيحصل كدا لي حسن عمل معاه كل دا لي گل الأحداث لفت ودارت ورسيت على اذيته هوا هوا عمل اي معاه لكل دا...
واستغرب اكتر من يحيي وتربيته والفرق الشاسع بينهم وبيفكر يا تري هيجي في يوم ويكون عنده ابن زيه!
تاني يوم كان يحيي بيستعد بحماس بالغ علشان دا اول يوم ليه في الشغل شئ مجهول عنه تماما ...
راح بحماس عند شقه يحيي وخبط الباب ..
يحيي خرجله وهوا مبتسم
_جاهز يا بطل
_اه انا مبسوط اووي انى هشتغل
_انا اللي مبسوط بيك اوووي ربنا يحميك
وراحوا الشغل
ومر حوالى اسبوع ويحيي شغال وكل يوم بيجي ومعاه فلوس لشغل يومه وجايب شوكلت لنور اللي بتحبها كان مبسوط بشغله مع يحيي في المصنع بتاعه اللي باين عليه لسه في أوله ...
ويحيي بدأ يرسم شكل مصنعه وحياته وكل رسمه يحطها عالحيطه في الأوضه بتاعته وكان مبسوط ومتحمس جدا بشغله دا.
في البيت عند حسن...
_ها جاهز تبيع البيت
_اه خلاص هبيعه
احلامبس بشرط
_اي
_جزء من فلوسه تتحط