رواية جواز مصلحه
الناس واحدة
نظر الي وهو في قمة التعصب ثم رد قائلا
قال.. هتني علي موقفك ده
وتركني وخرج من الغرفة
معرفش ليه
ايمن ده قل من نظري جدا..وقلت لنفسي ساعتها ازاي ممكن احس بالامان مع واحد مش بېخاف عليا ولا علي سمعتي وشكلي ادام الناس
وبعدين هو ازاي بي وكان يقصد ايه لما قال لي هتني
سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق..استيقظت منه في الصباح علي صوت ام ابراهيم.. وهي توقظني وتقول..صح يا حلوه الساعة بقت صباحا..ولازم نجهز الفطار للة..
وبعد ان القيت نظرة اخيرة علي شكلي وهندامي..خرجت مسرعة لانضم لام ابراهيم بالمطبخ..ولكني تفاجاءت بوجود شريف بيه هناك وهو يضحك ويمزح ببساطة وتواضع كعادته
اخذ يحدق بي وهو يبتسم باعجاب..ثم اقترب وهو يحاول ان يغازلني حيث
قال.. ايه يبنتي الحلاوة دي
دا انتي طلعتي مزه اخر حاجة
رديت.. وانا اغير الموضوع بعا شعرت بال
قلت..صباح الخير يا استاذ شريف انا اسفة لو كنت اتاخرت في والفطار اتاخر شوية
قال.. صباح الفل يا سهر لا متاخرتيش ولا حاجة..
قال ده ايه ده بقي ان شاء الله انتوا سايبين الفطار بتاع الهانم وفاتحينها قهوة بلدي بتدردشوا فيها هنا ولا ايه
رد شريف بية ب
قال.. مالك في ايه وبتتكلم كده ليه
رد ايمن بيه وهو بنفس العصبية موجها حديثة لام ابراهيم قائلا
ردت ام ابراهيم قائلة.. ايوه طبعا عارفة
قال.. وسايبها حضرتك انتي وهي وقاعدين تضحكوا وتدردشوا هنا
اعتذرت ام ابراهيم وهي تسرع في تحضير الافطار بينما ظل ايمن بية ينظر الي بغيظ شديد وكان شريف بيه يلاحظ ذلك
وبعد ذلك الموقف اصبحت اتجنب الاصطدام ب ايمن بيه بل وكنت اتجنب بان يجمعني به مكان واحد وظل الامر هاكذا لمدة اسبوع.. حتي جاءت ليلة كام شريف بية يجلس فيها في حديقة الفيلا وطلب ان اتي له بفنجان قهوة وعنا ذهبت له بالقهوة نظر الي وهو يبتسم ثم سالني
قلت.. اخرج فين
قال.. مفروض انا اليي عايش بره طول عمري الي هقولك نخرج فين
قلت وانا ابتسم..
قلت.. اه صحيح هو حضرتك ليه قاعد علي طول في البيت ومش بتخرج
قال عشان معنديش اصحاب هنا وكمان معرفش اماكن كويسة للخروج وزي منتي شايفة امي مريضة ومفيش حد بيشجعني علي اني اخرج
قلت..والمفروض انك جاي تسالني انا وعايزني ارشح