رواية جواز مصلحه
ابراهيم اخرها معانا لغاية الساعة تسعة باليل وبتروح لاولادها
وبدء يعرفني لها
قال.. ودي سهر اول يوم ليها معانا يا ام ابراهيم..بس سهر هتكون مقيمة..يعني لو سمحتي جهزي ليها غرفة فورا
قالت.. حاضر
كان واضح ان الامر كله بيد هذا الشاب فهو قرر قبولي في العمل وامر بتخصيص غرفة خاصة بي دون الرجوع لاحد..مما اثار حيرتي وزود من قلقي..وبدات اسال نفسي مره اخري..حيث قلت في نفسي.. هو ازاي ايمن بيه مذكرش اي شيئ عن الشاب دهوبعدين لما الشاب ده هو الي بيراعي صاحبة الفيلا وب صلاحياتة كا ابن صاحبة الفيلا وبيعين العاملين بالفيلا وبيؤمر وبينهي.. امال ايمن بية لزمتة ايه
بعد شوية لقيت ام ابراهيم راجعة بتطلب اذهب معها لاري مكان غرفتي الجديدة.. ولما دخلت الغرفة انا وام ابراهيم واصبحنا لوحدنا..قلت اسألها واحاول اعرف منها اي حاجة ترضي فضولي وتطمئني في نفس الوقت
قال.. ده شريف بية ابن الهانم صاحبة الفيلا
رديت عليها وانا احاول استدراجها
قلت.. بس انا سمعت من البواب ان ابنها اسمه ايمن بيه اظن
قالت.. لا ايمن بية مش ابنها..
ابنها هو شريف بية بس البواب جديد هنا وشريف بية لسه جاي من لندن امبارح الفجر بس
قلت..امال ايمن بيه ده يبقي مين
قالت.. لا ايمن بيه ده يبقي. وقبل ان تجيب ام ابراهيم علي سؤالي.. سمعنا شريف بية بينادي علي ام ابراهيم في الخارج مما جعلها ت معي الحديث وتتركني مهرولة لتلبي نداء شريف بية
وشوية لقيت ام ابراهيم راجعة وبتطلب ني اني اطلع معاها للهانم عشان عايزاني.. وبالفعل طلعت معاها لكن لما دخلت عند الهانم تفاجاءت بحاجة اغرب
بعا ما دخل الشك الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت.. وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة.. طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعا علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها
نظرت الي زوجتة نوال هانم..واشارت لي بيدها لاقترب
قالت.. شريف ابني قالي انك كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا.. ثم استطردت قائلة.. انتي هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط
قالت.. خديها يا ام ابراهيم وعرفيها الشغل هنا هيبقي ازاي
ردت ام ابراهيم قائلة.. حاضر يا هانم
طبعا ايمن بية كان جالس مستمع فقط ولم ينطق بكلمة وكانه لا يعرفني..
وبعا انتهت مقابلتي