رواية صرlعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز
يوسف: اشمت اشمت يلا تصبحوا على خير
: وانت من اهله
فى الصباح
سيف صحى من نومه رن على سارة خطبته
سيف بحب: وحشتينى
سارة: وانت كمان
سيف: يعنى مارنتيش انبارح تطمنى يعنى دا انا مكلمتكيش طول اليوم
سارة بالامبالاة وهى بتسرح شعرها
: عادى كنت مشغولة شوية
سيف: مشغولة فى ايه يخليكى متسأليش
سارة: يواه يا سيف هو انت بتحقق معايا كنت مع صحابى يلا سلام بقى دلوقتي عشان خارجة
سيف: هتروحى فين وبعدين مش المفروض انى من حقى اعرف انك خارجة
سارة: هنفضل نعيد ونزيد في الكلام نفسه كل شوية على العموم انا خارجة مع صحابى
سيف: هو فيه ايه انتى بتتكلمى كدا ليه
سارة: عايز نتخانق اوك اما اجاى يلا سلام وقفلت الخط
سيف بعصبية: مبقتش عارفه اعمل معاكى ايه يا سارة ولا عارف هتتعدلى امتى
سوسن: انت بتكلم نفسك فيه ايه
سيف: مفيش يماما
سوسن: سارة برضوا
سيف: مبقتش عارف اعمل معاها ايه
سوسن: مش انت بتحبها
سيف: كلمة حب قليلة على اللى بحسه ناحيتها
سوسن: خلاص يبقى متستسلمش وخليك وراها يمكن ربنا يهديها
سيف بأببتسامة: حاضر
سوسن: يلا قوم خد شاور ويلا عشان تفطر
سيف: تمام
عند ندى
صحيت من النوم وهى حاسة بتكسير فى جسمها اثر نومها على الارض
ندى بوجع: ااه يا رب اعمل ايه طيب انا عايزة اخرج من هنا
حسيت بحاجة بتتحرك جانبها بصيت لاقيته تعبان
ندى بخوف شديد وصوت عالى وعياط: الحقونى حد يلحقنى حد يلحقنى يا نااس
حد من الرجالة اللى كانوا واقفين دخلها
: بتزعجى ليه
ندى بخوف شديد: الحقنى فيه فيه تعبان هنا
راح عنده وض..ربه قدام ندى المرعوبة
: مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمة
هزت راسها بخوف شديد بمعنى حاضر
مر يومين وندى لسه فى الخندق بدأت تحس بتعب شديد لانها كانت بتمتنع عن الاكل اللى بيجبوه
بصوت منخفض
: ندى ندى
ندى بخوف وهى بتصحى وبتعب شديد
: نعم
سميحة ( الخدامة): قومى يبنتى معايا