في ليلة دخلتي على مراتي الجديدة كامله بقلم عبد الفتاح
ساعتها اتلجلج كده وقال
=وانت من امتى يابا بتسألني على فلوس
_من دلوقتي؟؟
=كنت بعمل شوية صيانة في عربيتي
_اممم،، ماشي
كنت عارف انه بيكذب،، قريت الكذب في عينيه لكن كنت لسه بخطط عشان اعرف تفاصيل الحكاية كاملة بكل تعقيداتها،، قبل ما اخد قرار،، وكنت منتظر كلام ام عماد اللي هتجيبلي قرار الدجالين اللي في البلد واللي لما رجعتلي قالت لي إنهم انكروا ان حد فيهم يكون عمل حاجه ل رباب،، وكالعادة طلبوا واحد ورا التاني انهم يزوروها لكن انا كنت رافض بردو امشي في السكة دي..
ازاي ماجاش الخاطر دا في بالي؟!
وساعتها وصيت عيل غريب عن الوكالة بانه يتابع محمد ويطقس عن اخباره وفي نفس الوقت الواد الاولاني ماحسستوش اني شكيت فيه عشان يفضل حاسس بlلامان هو ومحمد
محمد ابني في الليالي اللي ببيت فيها في الدار مع امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد،، ومايرجعش من هناك الا وش الفجر..
عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد...
كانت الشقة مضلمه كلها وفي نور خفيف جاي من تحت عقب باب أوضة النوم
فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس دقايق من السكون أسمع صوت محمد وهو بيقول