رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
انت في الصفحة 51 من 51 صفحات
:لو عاوزة تعرفي غلاوتك وانا حاربت عشانك ولا لأ انا هاثبتلك
وجذبها من يدها:تعالي
ودخل بها الشاليه واغلق الباب ثم ذهب بهاالى غرفة النوم
واجلسها على الفراش وخلع التيشيرت
قالت سارة :انت بتعمل ايه
ابتسم بمكر:هاثبتلك
بقلم مرفت السيد خلع حامد التيشيرت واعطاها ظهره وقال : اظن مفيش دليل اكتر من كده
اتسعت عيناها على اخرهما وهي ترى ظهر حامد
كان ظهره ممتليء بوشوم تحمل اسم سارة داخل قلب وبجوار كل اسم تاريخ
صاحت:مش معقول
وضعت يدها على ظهره: إيه دة
حامد:اقريهم وانتي تفهمي
وضعت يدها على ظهره وهي تقرأ :
بقلم مرفت السيد
سارة 2005 سمعت صوتها
سارة 2012 كلمتني
سارة 2020 سارة حزينة
سارة 2021 زواجها
سارة2022 قلبي انفطر
سارة2022 باعشقها
سارة 2023 الامل
ولف ووقف امامها واشار على صدره وقال:اخر وشم اقريه
اقتربت سارة من صدره ووجدت وشم بالقرب من قلبه باسمها داخل قلب ومكتوب ملك سارة
نظرت إليه وقالت: إيه دة
جلس امامها على ركبتيه وقال: دة اقل اثبات عشان تعرفي انتي إيه
*بتحبني من امتى
:من اول مرة شوفتك وانا قاعد مع والدك بالمحل كنت لسة متخرج وانتي كنتي في الثانوي
*بس انا مش فاكرة اتي عرفتك غير من نصر
: كنت خايف من رفضك كان عندي اعيش باحبك ومقدرش اعيش مرفوض منك
دمعت عيناه وبدأ صدره يعلو ويهبط :انتي مش عارفة انا باحبك ازاي
انا مجڼون بيكي مهما قولتلك عمرك ماهاتتخيلي انا عملت ومستعد اعمل ايه عشانك
وبتسأليني انا حاربت بسببك ولا لأ
واحټضنها بقوة:المهم النتيجة بقيتي ملكي
لأ انا الي ملكك انا عايش بس عشانك
وابعدها عنه وهو يتأملها ثم انحنى على قدميها :انا باعشقك ومكاني تحت رجلك
ثم نهض وقبل رأسها
كانت سارة تشعر بالخۏف فقال :انا عارف انك خايفة من الي سمعتيه بس اوغي تخافي مني
وهمس لها وهو ېقبـلها :اوعي تخافي مني انتي بالذات
وفي الصباح استيقظت سارة لتجد حامد محاوطها بذراعيه وكأنها ستهرب
ابتسم وقبلها برقة:صباح الفل ياحبي
ضمها إليه فقالت:يابني ادم اوعى بقى هو انا هاهرب
ضحك وهو يتركها: مش مصدق والله لحد دلوقتي انك بقيتي مراتي
سارة:طيب حيث كدة بقى اشتري كلابشات احسن
:والله لوينفع اعملها
*بطل كسل انت وعدتتي توديني كروز طول اليوم
أخرجت سارة ملابس للخروج عبارة عن بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض ضيق وشميز ابيض مفتوح برباط. من الامام وصندل شفاف ونظارات شمسية سوداء كبيرة وقبعة كبيرة ودخلت اخدت شاور
وخرجت كان حامد بانتظارها كان يتحدث على الهاتف بعـ،صبية واغلقه بمجرد ماراها
نظرت اليه بريبة:كنت بتكلم مين
شعر بالتوتر وقال: شغل متشغليش بالك
المهم هانفطر على اليخت زي ماوعدتك
تعالي
كان هناك يخت كبير بانتظارهما امام الشاليه
كان قائده هو حامد
انطلق بهما في عرض البحر هي وهو فقط وتناولا طعام الإفطار الذي كان معدا ومجهزا
قال لها حامد :على فكرة ياسارة الشاليه واليخت دول بتوعي
*بجد انا نفسي قي شاليه ويخت طول عمري
:عارف وعشان كدة اتفضلي ياستي دول هدية جوازنا
وناولها عقد ببيع الشاليه وعقد بملكية اليخت باسمها
احتضنته سارة :ربنا يخليك ليا
ابتسم وهو ېقبـلها بحب:انا عاوز اشوفك مبسوطة على طول
:عارف انا خايفة من حاجة واحدة بس
*إيه هي
:خايفة من…..
ياترى سارة خايفة من إيه وهل ستظل الحياة وردية مع حامد 🙄🤔
🤔🤔🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐
يتبع… باقي الرواية ستنزل فور نشرها وشكرا لكم