رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
شعر حامد بالڼدم على تسرعه فقال:قصدي كنت باتمنى زيك من زمان
ابتسمت سارة :اااه ممكن نروح ياعم الرومانسي
ابتسم بهدوء *حاضر
اوصلها حامد وقبل يدها وقال لها :لو طلبتي عنيا انا مستعد لأي طلب بس ارجوكي توافقي وانا هافضل مستني
:تصبح على خير
كان هناك من يراقب مايحدث
جري ياسر على اخوته:الحقوا سارة راجعة من برة بعربية حامد
سعد:ايوة وفيها ايه
مروة :انت هتفضل طيب كدة ياسعد
ياسر:اظن سكتنا كتير بس خلاص لازم نتصرف
صعدت سارة الى منزلها وارتمت على الفراش وهي تفكر
أعلن الهاتف عن وصول رسالة على الواتس
فقامت بفتحها لنجدها من نفس الرقم الي حذرها سابقا من اشقاء نصر ولكن هذه المرة الرسالة تقول:
المرادي هانبهك من مراقبتهم ليكي انتي وحامد لما بيجيلك المحل ولما خرجتو سوا الحقي نفسك عشان هاياخدو صور من كاميرات الصيدلية الي في وش البيت عشان يوزعوها ويتهموكي في حامد ويشوهو صورتك
ابعتيلي 10000 جنيه اظن انا استاهلها على الرقم دة وانا هاقولك كل اخبارهم
ارسلت سارة رسالة لنفس الرقم:الصبح الفلوس هاتوصلك وشكرآ
ثم جلست تفكر وتفكر حتى اهتدت الى حل
كانت الساعة السادسة صباحا
فارتدت ملابسها بهدوء ووحدت ان حامد اعاد سيارتها فاستقلتها وذهبت الى احدى العمارات
وصعدت الى احدى الشقق ورنت الجرس
سارة:ايوة انا ياحامد
:في إيه حصل ايه
سارة بحزم: حامد انا……..
يتبع…
سارة*حامد انا
كان حامد يفرك عينيه بعدم تصديق :هو انتي بجد ولا باحلم
*بجد يابني فوق
:طب تعالي ادخلي طمنيني عليكي في ايه
*انا هاستناك تحت تلبس وتنزل
وغادرت وتركته يحاول استيعاب الي بيحصل
ارتدى ملابسه على عجل ولحق بها وجدها بالسيارة فركب بجوارها
:سارة مالك حصل ايه
*اسفة اني صحيتك بس مش عارفة اقولك ايه
فتحت الهاتف وجعلته يشاهد الرسائل
فقال بعـ،صبية: انتي سمعتك زي الجنيه الدهب انا هاتصرف معاهم
هز رأسه بالموافقة وهو ينظر اليها بحب
أخبرته سارة عما تريد فوافق
حامد:ياللا بينا
سارة:حامد الساعة 6 الصبح
حامد :انا هاتصرف حبايبي كتير
*بس انا عاوزة.
قاطعها :موافق من غير مااعرف
*تفتكر تصرفي دة صح
:ونعم العقل طبعا صح
ابتسمت:عشان على هواك
ضحك حامد :انا من ايدك دي وقبل يدها اليمنى لايدك دي وقبل يدها اليسرى
*ياىلا بينا تعالى انت سوق انت عارف السكة
بقلم مرفت السيد
وبالمساء كانت سارة بالمحل فتذكرت وعدها بتحويل المبلغ للرقم المجهول
وبالفعل ارسلت التحويل فجاءتها رسالة: على فكرة انا واثق/ة من انك ست محترمة وكويسة