روايه الشقه _ كامله _ اسماعيل موسى
نفس البلاعه بتاعت الريحه
قعدت للصبح ما نمتش بعد كده غيرت هدومى ونزلت ادور على الحارس
قلتله اما عايز اعرف مين كان غفير العماره قبلك؟
ادانى اسم وعنوان شخص روحت عليه على طول
كان راجل خمسينى عرفته بنفسى وطلبت منه يتذكر ان كان لاحظ ان فيه ريحه مش كويسه حد اشتكى منها قبل كده فى الشقه
الحارس قال محصلش، ثم إن الشقه فاضيه من من مده طويله
طلبت منه يدينى عنوان اخر شخص كان ساكن فى الشقه
كان راجل ومراته وكان معاهم طفلتين
روحت على عنوان الشقه، فتحتلى ست اربعينيه، اعتذرت ليها على تطفلى وطلبت منها توضحلى ان كانت شمت ريحه غريبه جوه الشقه
الست سكتت شويه وقالت دا كان سبب مشاكلى انا وجوزى الله يرحمه
انا كنت بشم الريحه وبشتكى منها لكن جوزى مكنش مصدقنى
طلبت منه اكتر من مره نسيب الشقه ورفض
جوزى كان بيسافر يشتغل فى السعوديه ويجى يقعد معانا شهرين كل سنه
الغريب ان الشقه مقفوله متفتحتش، والشبابيك مقفوله والبلكونه
كأنهم تبخرو فى العدم
اتصلنا بالشرطه ودورنا فى كل مكان، البنات مظهروش تانى
جوزى مستحملش الصدم#مه، وم١ت وراهم بعد سنه
انا عزلت من هناك وجيت سكنت هنا
اتأسفت للست عن إلى حصل معاها ونزلت من عندها وانا واخد قرارى هسيب الشقه
وصلت الشارع وقبل ما اركب تاكسى سمعت صاحب الدكان بيقول لواحد بيشتري منه
تلاقيه زبون جديد
رجعت على الراجل وسألته تقصد ايه بزبون جديد؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
شكرته ومشيت لكن سمعت ضحكته من ورايا، ضحكته إلى خلتنى عايز ارجع واتخانق معاه، ضحكه ساخره مستفزه وغامضه
رجعت الشقه وفى عقلى سؤال واحد مجننى ازاى الشقه فضلت فاضيه السنين دى كلها؟
مقدرتش اقعد من الأفكار إلى بتتصارع فى ذهنى، رجعت للحارس تانى
وسألته سؤال واحد