روايه جديده كامله
بها تتحرك في مكانها
فخرج قبل ان تفتح عينيها وتراه امامها.
أنصرف خارجا في هدوء ليصل الي سيارته ثم توجه الي مډفن شقيقه !!
قصر البارون
في جناح نادين
تجلس علي الاريكة وهي تتحدث في الهاتف مع صديقتها
نادين عملت كل اللي قولتيلي عليه يا ميرنا وفي الاخر طردني
ميرنا بدهشة معقوله.. ماتأثرش خالص.. هو جوزك دا معمول من ايه بالظبط ازاي وحدة حلوة زيك وماتأثرش عليه!!
هتفت بخبث شكل كدا في وحدة تانية في حياته
شهقت بړعب تفتكري كدا !! دي تبقي كارثه وكل اللي عملته عشان احافظ علي مكاني هنا هيدمر ولو عرف مش هيرحمني !!
نادين بتفكير لا ماظنش الجواسيس للي حطاهم في الشركة بيجيبولي اخباره كلها.
ميرنا تمام هتيجي النادي امتي
نادين مش قبل اسبوع علي الاقل.. ما انتي عارفه الدنيا هنا غامقه ازاي عشان ۏفاة عمر.
هتفت ميرنا بحسد ايوه عندك حق بس عارفه مراته دي محظوظة مقعدتش معه كتير وخلفت منه وهتورث من وراه ثروة
ميرنا طيب انا هقفل بقا يا حبيبتي عشان لازم انزل بعدين نكمل كلامنا.. باي
نادين باي
اغلقت الهاتف تفكر بكلام صديقتها.
هل من الممكن ان يفكر ادهم في امرأة اخري
فهي تعرف طبعه البارد ولم تراه ينظر لإمرأة منذ زواجهم !!
في المستشفي
فتحت عيناها وهي تشعر بآلم حاد في رأسها
تذكرت ان مت زوجها حقيقه تعيشها الان.
اخذت تبكي في صمت ولم تستطع التحرك سوى حركات جفنيها البطيئة ودموعها التي تتساقط دون توقف.
بعد عدة لحظات
دخل الطبيب ومعه ممرضة وبدأ فحصها
و هو يتحدث مع والدتها بعملية تمام.. ضغطها بدأ يرجع طبيعي.. ونبضها منتظم.. بعد شوية هتفوق تماما من تأثير المهدئ
هتف الطبيب بجدية مش قبل اسبوع.. ولازم تتابع مع طبيب نفسي دا هيساعدها تتعافي من صډمتها
في نفس التوقيت
كانت ليلي ويسر في ممرات المستشفي يتوجهون الي غرفه كارمن.
سمعت مريم طرق خفيفا علي الباب فسمحت بالدخول
هتفت ليلي بصوت خفيض صباح الخير يا مريم
يسر هي عاملة ايه يا طنط دلوقتي
مريم فاقت من شوية والدكتور قال شوية وتخرج من تأثير المخدر.. بس محتاجة دكتور نفسي يشوفها
يسر عنده حق يا طنط دا افضل لها
مريم طمنيني عليكي يا ليلى!!
تساقطت دموع ليلي ربنا يصبرني يا مريم.. وجود ملك وكارمن هو اللي مهون عليا.. مش مستحملة اشوفها تعبانه قدامي كدا.. انتي عارفه دي بنتي زي ما هي بنتك بالظبط
يسر اتفضلي انتي يا طنط مريم روحي ارتاحي شوية وانا هفضل
هنا جنبها
مريم مقدرش اسيبها يا بنتي وانتي عندك بيتك وابنك مش عاوزة اتعبك زيادة
يسر ماتقلقيش يا طنط انا استأذنت من مالك وياسين عند ماما وبليل حضرتك تيجي تباتي معها ومالك هيعدي عليا يروحني
مريم ماشي يا حبيبتي ربنا ماميحرمنيش منك
يسر بمحبة ولا منكم يارب
في مدافن الخاصه بعائلة البارون
يقف ادهم امام مډفن اخيه يقرأ له الفاتحة.
بدأت دموعه في النزول وهو يتحدث بصوت خفيض له الله يرحمك يا عمر.. سامحني
عارف انك زعلان مني دلوقتي.. كان لازم ماروحش ازورها بس ماقدرتش امنع نفسي.. انا بحبها من زمان اوي حاولت كتير ابعدها عن تفكيري وافضل بعيد.. عملت كل حاجة في ايدي.. بس قلبي غلبني المرة دي.. ومش عارف المفروض احكيلهم انك كنت مسافر تعمل عمليه ولا افضل ساكت ومازودش وجعهم عليك...!!!
بعد مرور اسبوع غادرت كارمن المستشفي
دخلت كارمن غرفتهما وهي تنظر إليها في حزن وتخطر في بالها ذكريات جمعتها بينها وبين زوجها في هذه الغرفة.
تحركت منهكة إلى الفراش جلست وعيناها مستقرتان على الطاولة التي كانت عليها صورة تجمعهما معا.
داخل اكبر شركات الازياء فى مصر والوطن العربى
البارون ديزاين صاحبت اشهر براند كاميلا
حيث مكتب فخم جدا بتصميم حديث
نجد أدهم جالسا على كرسيه وينظر إلى نافذة مكتبه التي تطل على منظر رائع لكنه لا يراه بسبب حزنه على أخيه سمع طرقا على الباب فسمح له بالدخول.
دخلت سكرتيرة مكتبه وكانت تشعر ببعض التوتر بسبب عصبيته الشديدة في ذلك الوقت.
هتف ببرود في ايه يا مها مش قولت مش عايزك تحوليلي مكالمات او مقابلات
تحدثت مها بإحترام اسفه يا ادهم بيه استاذ مدحت طالب يقابل حضرتك وبيقول امر مهم !!
اشار لها بالموافقه تمام دخليه
بعد لحظات دخل مدحت الغرفة وأشار له أدهم بالجلوس
تحدث مدحت بنبرة حزن صادقه فكان يعتبر عمر مثل اولاده البقاء الله يا ادهم بيه.. انا طبعا محبتش اتكلم مع حضرتك في