أنا أتجوزت ع.رفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
بصيت لقيت عربيه جايا من بعيد وقفت فى نص الطريق وغمضت عينى وانا بدعى ربنا يسامحنى لحد ماسمعت صوت العربيه بيقرب منى ضغط على عينى اكتر والصوت بيقرب اكتر لحد مالقيت
السابق2متابعة القراءة
كنت خلاص على حافة المoت وكان بينى وبين العربية سنتيمتر ولكن على اخر لحظة العربية وقفت ،فتحت عينى لقيته جوة العربية وبيبصلى بنفس الابتسامة المستفزة ،ودى كانت اخر حاجة شوفتها قبل مايغمى عليا.
فتحت عينى لقتنى جوة نفس الاوض-ه اللى كل ماأمشى ارجعلها تانى ، بصيت على ايدى لقيت فيها كانولا ومحلول متركب فيها شلتها رغم الوجع اللى حسيت بيه وقومت من على السرير بضعف وخرجت بره الاوض-ه ودورت فى كل الشقة مش لاقيه حد وكمان باب الشقة مقفول بالمفتاح ،يعنى انا كدة اتحبست ،طلعت على البلكونه لقيت انى فى الدور العلوى ومهما صر-خت محدش هيسمعنى ،افتكرت كلامه ليا لما قالى: لا حلوة أياك تلم-سنى تانى دى، بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ والصون ووقت ماأعوزك مسمعكيش تقولى غير حاضر ونعم اتفقنا.
خدت نفس عميق وقولت فى سرى: واحد حقي-ر ربنا ين-تقم منه، انا لازم ادور على الورقه دى عشان اخلص منه بقا.
وفعلا دورت فى كل الاوض مرة واتتين وعشرة وبرضه مش لاقيه حاجة قعدت على الارض وضمي-ت رج-لى عليا وفضلت اعيط بقه-ر وافتكر معامله مصطفى وكلامه ليا وق-سوه قلبه، ومن الناحية التانية افتكر الورقه العرفى اللى بينى وبين الحق-ير دة وازاى هتخلص منه ،طب واهلى زمانهم قالبين عليا الدنيا ،وياترى مصطفى قالهم ولا لسة طب وهيعملو ايه لما يعرفو ،يارب انا تعبت ارحمنى .
من التفكير والتعب نمت على الارض وصحيت على اكتر صوت بكرهه بيقولى: شكلك ملكيش فى العز ،ورغم كل الاوض دى برضه نايمة على الارض.
قمت وقفت قدامه وبصتله بأستح-قار: العز اللى يجى من وشك يبقا شر بالنسبالى .
قر-ب عليا خطوة ونفس نظرة الشر فى عينه قالى : لمى لسانك احسنلك، مش كتر خيرى ان على اخر لحظة وقفت العربية ومنهتش حياتك ،وكان زمانك مرميه دلوقتى ولا حد سأل فيكى.
عليت صوتى وانا بقوله: الخير اللى يجى منك مش عيزاه،وياريتك سبتنى مُت عشان ارتاح منك
ابتسم ببرود وقالى : لا لسة ليكى لازمة ……وقرب وشه وهم-س فى ودنى: بقا انتى تبقى بنت حسن المهدى ،والله وقع ومحدش سما عليه.
زق-يته بعيد عنى وقولتله بعصبيه: اياك تقر-ب من بابا ولا اى حد من اهلى انت سامع.
قال بستهزاء: حاضر تحت امرك يامولاتى اى اوامر تانية.