قصة مريم
ع الغرفة وقالتلي
من 20سنة كنت انا وزوجي رايحة ع المشفى وعم ابكي لان كان معي نز2يف قوي والدكتور قلي لازم نشيل الرحم ومحددلي العملية
صرت اسمع صوت بيبي صغير عم يبكي ورجال حامله وعم يتلفت حوليه ضل نص ساعة هو عم يفتل ويشوف البيبي عم يبكي تركه ع الرصيف وركد طلعت ع زوجي وقلتله شفت شو عمل وركدنا انا وزوجي حملت البيبي وطلعت فيه كان متل الملاك نايم من كتر ما بكي اخدته ورحت ع اقرب صيدلية جبت حليب وببرونة وعملت الببرونة وشربته ياها ورحنا ع المشفى وفحصه الدكتور وساعتها قلي ان هي بنت
وصحتها جيدة واتفقت انا وزوجي ان نربيها ناخدها ونسافر والله بعتلي ياها لحتى تواسيني وتعوضني عن يلي صار معي
ولدتها حنيت عليها وماعد قدرت بعد عنها ابدا وسميتها ياسمين وربيتها ودرت بالي عليها اكتر من عيوني
قالتلي انت كيف قدرتي تتخلي عن قطعة من روحك انت ماعندك مشاعر ولا احساس مارح اسمحلك تاخدي ياسمين مني
قلتلها بس انت لازم تسمعي مني انا مت2ت وعشت بعد مابشير اخد البنت حسيت روحي طلعت خربت الدنيا ورجعت دور محل ماتركها وقلي ان في ناس اخدوها وهو عم يراقب من بعيد ماخليت مكان مادورت عليها ورحت ع الشرطة ودور الايتام بس مالقيتها وطلقت من زوجي وجن واخدوه ع المشفى
طلعت في وقالتلي على جثتي بتاخديها
ياسمين مابتعرف شي ومارح اسمحلك تخربي حياتي
مسكتها من ايديها وقلتلها هي بنتي انا يلي حملت فيها وقلبي شافها قبل عيوني كانت احلى هدية من ربي وبشير حرم2ني منها طول هالسنين ومارح اسمحلك تمنعيني
طلعت في قالتلي بوس ايدك خلينا نمشي هالعرس ع خير ومنشوف شو بدنا نعمل وكيف بدنا نخبرها بس اذا عنجد بتحبيها لا تنزعيلها فرحتها
قلتلها لك كيف بدي اتحمل هي واقفة قدامي وماعانقها وشم ريحتها رح حاول ماانزع فرحتها بس وعديني ماتحرميني منها بوس ايدك
اعدت ع الكرسي وعيوني مالها مصدقة ان قمر قدامي ومو قادرة احضنها وبوس ايديها واطلب منها تسامحني بس يلي منعني الفرحة يلي بعيونها
خلص العرس ورجعت ع البيت وحكيت لبسام ومحمد يلي صار