قصة مريم
بسام اذا كان بدو مصاري) وكنت مخصصتله مبلغ كل شهر واعطيه وامي الله يرحمها كانت كاتبة حصتها يلي ببيت ابي لمحمد وبعناه وواشتريتله بحصته بيت
يعني ماكان ناقصه شي
قلتله هاد يوم المنى يوم يلي بدي افرح فيك
واخدت موعد من الجم١عة ورحت شفتها سبحان الله هالبنت بتنحب كتير وافقوا اهلها وتاني
مشوار رحت انا ومحمد وبسام وبنات حماي اجو من السفر مخصوص ليحضروا خطبة محمد وحددنا موعد كتب الكتاب
عملتله حفلة بتاخد العقل وفصلت فستان خطيبته بايدي اسمها امل
ونحن بالخطبة شفت بنت قلبي لهفلها مابعرف ليش بيضاء شعرها اسود عيونها فاتحة وجذابة وضحكتها واخلاقها بتاخد العقل
قالتلي اي وماشاء الله عنها مؤدبة كتير عم تدرس صيدلية
الله يخليلها لاهلها والله عم فكر اخطبها ليوسف اخوها لامل بس هو ماعم يفكر بهالخطوة لسا
قلتلها هو لحاله بيجي لعندك وبيطلب
وضلت صورتها معلقة براسي مابعرف شو السبب حبيتها
واتزوج ابني محمد وكان عرسه متل عرس الاحلام... ومرت الايام
وبعد سنتين
اتصلت فيني ام يوسف حماة ابني وقالتلي قاصدتك بخدمة قلتلها اتفضلي
قلتلها هي البنت الحلوة يلي شفتها بخطبة وعرس محمد وامل قالتلي اي تذكرتيها
قلتلها ولو والله لهلق صورتها مابتغيب عن بالي
ورحنا وشفناها وكانت حليانة اكتر من قبل وتمت الخطبة
وبيوم اعدة انا وامل وعم تحكيلي عن اخوها وخطيبته اديه مبسوطين وكيف امها كانت رافضة ان تزوجها لان بعد ولادتها
صار معها مرض وماقدرت تجيب غيرها ومتعلقة فيها هي وابوها كتير وكل العيلة بتحبها وكل همهن ان يشوفوها فرحانة
قلتلها والله ماشاء الله عليها بيلبقلها ايمتة ناووين يتزوجوا