اسكريبت _ حنين _ الفصل الثانى والاخير
فتحت الباب بهدوء واخرجت رأسها تأكدت من عدم تواجده هرعت الي باب الشقه حاولت فتحه لكنه كان موصدا بالمفتاح بدأت بالتجول في الشقه أملا في ايجاد مخرج دخلت احدي الغرف وجدتها ممتلئة بصور لسيده في الستين من عمرها وبعض الصور لها مع غيث فخمنت انها غرفة والدته فهي تشبهه تماما فهو لديه شعر اسود ناعم جدا يصففه علي الطريقه الشبابيه وحاجبان كثيفان ورموش كثيفه وطويله تغطي عيناه الرماديه الحاده كعين الصقر يختلف عن والدته في لون البشره فهي ناصعه البياض لكن هو ذو بشره قمحيه فاقت من شرودها في صورتهم
قامت بالبحث حتي وجدت اسدال صلاه كبير وواسع ارتدته وقامت بلف الحجاب الخاص به لتغطي خصلاتها الرائعه خرجت من الغرفه واتجهت نحو الحمام (عرفت مكانه عشان لفت في الشقه عشان تحاول تهرب وكمان دي شقه مش متاهه)
قامت بغسل وجهها وتوضأت وقالت
: انا احسن حاجه اتوضي عشان لو قتلني ابقي ميـ،ـته علي وضوء😂😂
انتهت ورجعت ادراجها الي الغرفه مره اخري واغلقت الباب وجدت سجاده صلاة فانتهزت الفرصه وقامت لتصلي وتشكو حزنها لخالقها ظلت دموعها تهطل كالأمطار وهي تتوسل الله ان يحفظها
انتهت من الصلاه وجلست تتلو ايات الله التي تحفظها عن ظهر قلب حتي انها لم تشعر بذلك الذي يقف ينظر لها بنظره غير مفهومه اهي دهشه ام غض.ب ام اعجاب
غيث بصدم#مه: ينهار ابوكي اسود
حنين بفزع: اعوذ بالله انت ازاي تدخل من غير استئذان انت متخلف
غيث:انتي ازاي تسمحي لنفسك تمدي ايدك علي هدوم امي
حنين بتهتهة: انا اصل انا كنت بردانه اه اه كنت بردانه وعاوزه اصلي
ثم حاولت اخفاء توترها:وبعدين انت ازاي تسمح لنفسك تدخل عليا من غير ما تخبط الباب
غيث ببرود: أولا ده بيتي وادخل مكان ما احب وقت ما احب ثانيا بقي بلاش دور الست رابعه العدويه اللي انتي عايشه فيه ده
حنين بدموع وانهيار: انت ليه مش مصدقني ليه عاوز تشوفني وحشه واني واحده مش محترمه حرام عليك انا اهلي تعبو في تربيتي انا عمر ما حد قال عني كلمه وحش.ه انت ليه كده
احس غيث بألم في صدره من دموعها تمني لو ان يمسحها
لها ويضمها الي صدره ويزيح عنها ألمها
عقله: اي انت اتجننت دي واحده مش محترمه
قاطع شروده صوت حنين وهي تقول بلهفه وكأنها تذكرت شئ
حنين: تليفوني صح فين تليفوني انا هثبتلك اني بريئه انا تليفوني في خاصيه تسجيل المكالمات بشكل تلقائي ايوه صح انا سيبته يومها في البيت عشان كنت مستعجله ابوس ايدك يا باشا خليني اروح اجيبه