روايه حامينى _ الفصل الثانى والاخير
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الجزء الثانى والأخير
بصد.مة_انت مجنون انا أستحالا اوافق طبعاً..
بعصبية_هتوافقى لأن لو موفقتيش هرجعك ليه..
بخوف_حرام عليك انت بتعمل فيا ليه كدا، انا عملتلك ايه.
بيحاول يهدى_بصى انا مقصدش بس والله هيأذ.يكى، ولو بقيتى مراتى لفترة مؤقتة، و بعدين هشوفلك مكان أمن ليكى، متقلقيش، و كمان معندكيش أهل يعنى هتكونى مص-يدة سهلة بالنسباله..
بد-موع_اشمعنا انا ليه عايزنى انا..
بعصبية_عشان وس.خ ايوا هو انسان زب-الة، عشان عجبتيه، و لما بنت تخوش مزاجه مبيسبهاش غير لما ياخد متعته الوس-خ..
بخوف_ط.طب هو مش هيوصلى ولا يأ-ذينى لما أكون مراتك صح..
قلبه دق من خوفها، و من كلمة مراتك خصوصاً كاف الملكية ديه_ل.لا متخافيش مش هيأ-ذيكى..
بأستسلام_تمام انا موافقة..
ابتسم بس خفى ابتسامته بسرعة، بعدين دخلنا..
(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
اول ما سمعت الجملة ديه قلبى دق اوى، و اول ما لقيته جاى نحيتى و با-س جبينى و ابتسملى، اتص-دمت من إلى عمله ده، بس عشان منظرنا و كدا على ما أعتقد...
نزلنا و ركبنا العربية و طول الطريق يبصلى..
_متخافيش يا ماهيتاب هطلقك بس اول ما أخلص من الك-لب بدر هو و عمايله..
بصتله بأستغراب_هو انتوا ايه، و ليه بتعملوا كدا فى البنات، و اعتقد مش كدا بس بتعملوا مص.ايب تانية صح..
اتنهد و قال و هو مغمض عينيه_انا و بدر تبع الم-افيا..
بص.دمة_نننننعم، م.م.ما-فيااا.
_ممكن تهدى...
بج-نون و هى بتحاول تفتح العربية، بس هو لحقها و داس على زرار فى العربية بيق-فل البيبان_ا.اهدى ازاى انت بتقول ماف-يا انت مجن-ون، طلقنى حالا، و سيبنى، انا انا أقع فى ايدين ماف-يا، سبنااااى سب-نى، نزلنى هنا، انا هروح اعمل فيكو محضر فى القسم، سبنى، بقولك ن....
ملحقتش تكمل جملتها لانه بحر-كة سريعة على رق-بتها قدر يخليها تف-قد الوعى، سن-د رأسها على الكرسى و ريح الكرسى لورا خالص فى وضح الن-وم، بعدين بصلها شوية و با-س جانب جبينها، و كمل سواقة، و فضل يفكر هيعمل ايه....
بعد وقت وصل لبيت صغير بس جميل، قريب من مناطق الارياف، نزل من العربية،