رواية زواج بالغـ،ـصب
وحيات حبي لك هخليك تدفع التمن بسهر اليالي تتمنى قربي يابن الدمنهوري بس انا ولا عايزك ولا عايزة افكر فيك انت انتهيت من حياتي وهتشوف انا هعمل ايه
أستمعت الباب الغرفه الخارجي يفتح ويغلق بكل غض.ب وكان يبدو عليه الانفعال والغض.ب الشديد من فكرة القرب ولم-سها شعرت ببعض التوتر يتسرب الي قلبها ها هو أحمد الذي تعشقه بالقر-ب منها
وبصوت ممتع-ض وهو يبحث عنها
احمد : أنتِ فين
ويدير مقبض الباب ويدخل الغرفه انتف-ض جسد-ها وقفه وهي لا تلتفت اليه حتى لا يره وجهه وهو يقف على بعد عده أمتار بكل غض.ب وبصوت مم-تعض،
احمد : انتي هنا وانا بدور عليكي بر
وبصوت يمتلي توتر فاهي تتحدث اليه الأول مرة فهي كانت تره من بعيد ولما تقت-رب منه ابد حين يأتي الزيارة جدها
وهي تحاول الهدوء وتمالك اعصابها وتخفي شعرها وتقوم بربطه ولكن لما تفلح ف إيجاد شي…لتقوم بربط شعرها به لتغطي شعرها باي شي تجده امامها وبتوتر وهو يد-خل الغر-فه بسرعه
بسمة : أنا في الأوضة من الصباح
اقترب منها بضعت خطوات وهو يشعر بالانفعال اكثر ليزفر هو الاخر ويحاول الهدوء اكثر ليكمل كلماته القا-سيه لها
طيب كويس اسمعيني عشان انا عايز اقولك كلمتين مهمين اووي… ولازم تعرفي كل حاجة من الاول طبعا الحقيقه انا
ما بحبش
اضحك على حد وبالذات لو هيكون الأمر متعلق بحياتي
احمد : اولا عشان نبقى واضحين انا مكنتش عايز الجواز دي وكمان انا مش بتاع جواز علاقتي كلها خارج إطار الجواز طبعا انتي فاهمة.. انا اقصد ايه
وبعدين انتي مش من البنات اللي انا بفضلهم بصراحة يعني مش النوع اللي انا بنج-ذاب له جس-دينا
شعرت بقلبها يولمها وهي تستمع له وتكاد الدموع تنزل من عينها ولكنها حاولت التم-سك التظهر امام بقوة تليق بها وباكرمتها
وبصوت متسائل وتحاول الهدوء
بسمة : انت تقصد ايه بكلامك ممكن توضح هو انا مش عجبك مش نوع من البنات اللي تحبه تشوفها وترتبط بيها مش تستنى لما تشوفني وتقرار