رواية زواج بالغـ،ـصب
رب سامحني على تنصتي ده بس لازم أعرف اتغير ولا لا وعيشتي معا وحبي قدر يأثر عليه ولا لا
أسئله كتير يا رب ومش لقى لها اجابه فاسمحني ان كنت بعص-ي امرك ووقفه اسمع بالطريقه دي
لتستمع الكلمة هزت كأنها كله ويرتجف قلبها في انتظار الاجابه
أنت حبيتها يا احمد؟
و بله-فه وهي تريد تستمع منه الاجابه وتتحدث لنفسها
كان نفسي أشوف تعابير وشه دلوقتي يا حمد كنت اتمنى نة أبص في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض
بس كفاية أني سمعت صوتك اللي خلاني أتخيلك بتقولها من قلبك باتمني يا رب
ليقاطع أفكارها صوت احمد وهو يشعر ببعض الارتباك
انت عايز اجابه سؤالك يا بابا انا بصراحة عمري محسيت الإحساس ده غير معها بنت تخط-فني في لحظات من اول
ما شفتها يو-م الد-خله
وانا قولتلها وقتها كلام قاسي.. بس لما شوفتها خطف-تني وندم-ت على كل كلمة قولتها
معرفش اتلغبطت حياتي ازاي بقت فوقني تحتني بس حساسها حلوة وهي ملغبطني
يا بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة منكرش اني رغبتي في جمالها سحرني وكان نفسي اخدها في حض-ني وامتلكها بس بشوف دموعها وضعفها
بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة ده إحساس بيها بقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي
وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي بحب ضحكتها بحبها فرحتها
بشوفها وهي قاعدة تتفرج على التليفزيون وهي قاعده تعيط على مشاهد حزين واد ايه هي زي الاطفال رقيقه
او وهي بتلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها وتضحك معاهم بلاقي نفسي عايز اخطف-ها ومحدش يشوفها ولا يلمس-ها ولا يكلمها غيري
وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا
ابتسم ابيه وأمه بسعادة ليخرج ابيه من صمته فرحتي بيك دلوقتي مالهش وصف انا كان نفسي تشوف باسمة وتحبها بس مش، بالسرعة
وقات امه وهي تحدث له واقت-رب تجلس هي الأخرى بقربه بسمة بنت طيب وقلبها ابيض