احببتها ولكن هي رفضت حبي
نهال :اه ونبي يا احمد انا كنت عايزة اطمن علي جدو
احمد:وانا كمان عايز اطمن علي بابا وحنين
نهال :يبقي قوم بقي نروح دلوقتي
هـ،ـجم خالد غرفة حنين في الكوخ واقترب منها وهي نائمه علي السرير مثل الملائكة ” جلس علي الفراش قبل ما يفقد توازنه بسبب الخ.مر
ثما اقترب منها وهو يضع يده علي جسدها
فتحت حنين عيونها وهيا تنهض سريعا من علي الفراش بخو.ف من أثر لمسته
خالد :مالك اتنفضتي كده ليه شوفتي عفريـ،ـت
حنين:ياريت اهو احسن منك
خالد :بقولك اي متضيعيش الكاسين الي انا شربهم وتعالي
حنين:اجي فين يا مچنون والله لو قربت مني انت حر
جز خالد علي شفتيه وهو يبتسم “اموت انا في العن.ف
حنين: انت ايه يا اخي بارد كده ليه بقولك امشي
قام خالد من علي السرير وهو يطوح بجسدة
اقترب منها وهو مزال محافظ علي نظراتة الجر.يئة
ابتعدت حنين الي الخلف ‘بقولك ابعد عني احنسلك
ضحك خالد بسخرية وهو يقترب منها “هتعملي ايه
حنين:هموتك يا خالد همو.تك والله
مسكها خالد من وسطها ليقربها الي حضنه موتيني ثما اقترب من شفتيها
حولت حنين تهرب منه وهيا تضربه بقوة “بكرهك
بكرهك يا خالد منك الله
حضڼ راسها بين يديه بقوة “ثم هـ،ـجم علي شفتيها
وهو يقبلهم بقوة واشتعال
ظالت حنين تبكي بصمت بعد ما استسلمت له
ابتعد خالد عن شفتيها ثم قال “ميهمنيش كرهك انتي أو غيرك كلكم تحت رجلي الناس كلها تحت رجلي
ظلت حنين تصيح وهيا تبكي أمام وجه “
فعلا كلنا تحت رجلك يا خالد كلنا بندفع ثمن غلطه انت عملتها بندفع ثمن اختيارك الغلط
خالد :قصدك ايه
حنين:قصدي انت عرفو كويس وكل الناس عرفاه’انت بتدفعني تمن مراتك الي خا.نتك مع الخدام بتاعك “بتدفعني تمن مoت ابنك يا خالد اللي ملناش اي سبب فيه دفعها خالد عنه بقوة وهو. ېصرخ فيها ‘اسكتي
حنين:لا مش هسكت مش هسكت
اقترب منها خالد مثل الۏحش المفت.رس “بقولك اسكتي
حنين:انت ضعيف يا خالد ضعيف مقدرتش تستحمل خيانت مراتك وفض.حتك في البلد كلها وان مراتك باعتك وهربت مع الخدام بتاعك
صـ،ـرخ خالد بقوة وهو يقترب بغض.ب “اسكتي يا حنين
حنين:وابنك الي م١ت بسبب مراتك وخيا.نتها وبسبب اختيارك الغلط
هـ،ـجم عليها خالد وهو يمسكها من رقبتها بكل قوة
انا هخليكي تسكتي العمر كلو يا حنين هق.تلك
هق.تلك يا حنين
اختنق صوتها وهيا تقول “هم..وت يا خا.لد
ابتعد عنها خالد فورا وهو يراها تأخذ نفسها بصعوبة
خالد :اوعي تفتكري انك هتصعبي عليا والكلام الاهبل ده لو لسانك نطق الموضوع ده تاني انا هقت.لك فعلا
رفعت حنين رأسها بأنفسها المتقاطعة “حقيير
تجهلها خالد وهو يبتسم بسخرية ثم القي جسدو علي الفراش
صړخت حنين بخو.ف :
انت عايز اي قوم من عالسرير
اغمض خالد عيناه وهو يتجاهل صړاخها ليذهب الي نوم عميق