رواية الثلاثة يحبونها كاملة بقلم شاهنده سمير
لرحمة التى إبتسمت بدورها إتسعت على أثرها إبتسامته ليعود ويركز فى الطريق عندما قال له مراد
مفيش داعى بقى ترجع البيت يايحيي ..مدام خرجت إنت ورحمة وكنتوا جايينلى المستشفى..أقولك ..خدها حتة هادية وعشيها عشا رومانسى كدة..شموع وحركات..كفاية بقى الكآبة اللى عاشت فيها اليومين اللى فاتوا دول.. غيرلها جو ياكبير.
قال يحيي بمزاح ساخر
ماشى ياخفيف..ركز إنت بس فى اللى عندك وسيبك منى.
إبتسم مراد قائلا
مركز..متقلقش ..سلام.
أغلق يحيي الهاتف وهو ينظر إلى رحمة قائلا
إيه رأيك مادام أخويا خرج من المستشفى وإحنا مش رايحين على هناك..ومادام إحنا فى العربية وخرجنا خلاص.. نروح مكان هادى نتعشى فيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهنرقص
إبتسم على طفوليتها وهو يومئ برأسه قائلا
وهنرقص.
لتندفع فى وجنته ثم قالت فى سعادة
موافقة طبعا.
إبتسم قائلا
طب ماتدينى تدينىواحده كمان وأنا أوديكى الملاهي يارحمة.
إتسعت عينا رحمة بفرحة قائلة
بجد
تعالت ضحكات يحيي لتنظر إليه رحمة مشدوهة من وسامته الطاغية حين يبتسم فما بالها حين يضحك وتعلو ضحكاته..حينها حقا يذوب قلبها عشقا ..توقف عن الضحك وهو ينظر إلي نظراتها المتيمة به مبتسما بحنان وهو يقول
بحب طفلة بجد..
عقدت حاجبيها لتنفرج أساريرها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زي ما توقعت يامجدى..الباشا راحلها البيت.
قال مجدى
وده معناه إيه يابشرى
قالت فى ڠضب
اللى أنا شايفاه أدامى ملوش عندى غير معنى واحد..إن مراد بيلعب بديله..ولو إتأكدت من الكلام ده..هيبقى ياويله منى..مش بشرى اللى جوزها يعرف واحدة عليها أبدا..دى تمحيه وتمحيها من على وش الأرض.
طيب إهدى يابشرى..إنتى فين دلوقتى
زفرت بشرى قائلة بحدة
أدام العنوان اللى إنت إديتهولى.
قال بحزم
طيب أنا جايلك حالا..إستنينى.
ليغلق الهاتف بينما تعلقت عيون بشرى بتلك البناية تتوعد كل من مراد وتلك الفتاة البسيطة شكلا وملبسا..بنيران ستحرقهما إن تأكدت فقط من خېانة زوجها لها..نعم فقط ستنتظر ....لتتأكد.
نظرت شروق إلى نهاد التى تنظر إلى هاتفها الذى رن مجددا بمشاعر مختلطة ظهرت جميعها على وجهها..لتدرك هوية المتصل وتشفق على حاله وحال صديقتها..توقف رنين الهاتف لتقول شروق بحزن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تجمعت الدموع فجأة فى عيني نهاد وهي تقول بأسى
أعمل إيه بس..أرد عليه وأقوله إيه..إنى لسة عند رأيي ..إنى مش موافقة أربط حياته بحياة واحدة زيي..تعبت أجرحه
وتعبت أشوف خيبة أمله جوة عيونه وصوته..حقيقى تعبت.
لتنساب دموعها على خديها ..ربتت شروق على يديها قائلة بحزم
هقولك كلامى ده لآخر مرة يانهاد..إنتى اللى تاعبة نفسك ومعذبة قلبك وقلبه على الفاضى بأوهام جوة دماغك إنتى وبس..حبه ليكى واضح وقوى زي حبك تمام..والحب اللى بالشكل ده مفيش عقبة فى الدنيا ممكن تقف فى طريقه..حبكم هيعدى كل حاجة ممكن تفرقكم..إسمعى كلامى وآمنى بقوة حبكم وإديلوا فرصة..صدقينى مش هتندمى.
رفعت نهاد إليها عيون تملؤها الحيرة وهي تقول
طب ليه إنتى مآمنتيش بكدة ياشروق..ليه بتتخلى عن مراد
قالت شروق بنبرات رغما عنها خرجت متهدجة حزنا
أنا ومراد وضعنا مختلف زي ما قلتلك..أنا صحيح بحبه بس هو محبنيش..وعشان كدة..حلقة جوازنا كانت ضعيفة وأقل حاجة قابلتنا كسرتها..لو كان بس بيحبنى نص الحب اللى حبتهوله..صدقينى أنا كنت إتحديت الدنيا عشان أفضل معاه.
رن الهاتف مجددا لتنظر إليه نهاد بتردد..لتقول شروق بإستنكار
إنتى لسة هتفكرى..ردى على التليفون يانهاد..ياهرد أنا وأقوله إنساها يارأفت..نهاد حبها أضعف من حبك ..روح دورلك ياابنى على واحدة تستاهلك.
نظرت لها نهاد وقد ظهر التصميم على وجهها.. لتمسك هاتفها تجيبه قائلة
ألوو..أيوة يارأفت..ثوانى وهكون معاك.
لتنهض وهي تضع يدها على سماعة هاتفها تكتمها قائلة بهمس
أنا قلتلك قبل كدة إنى بحبك ياشروق.
إبتسمت شروق قائلة
قوليله هو.
قالت نهاد فى حيرة
أقوله إنى بحبك إنتى.
جزت شروق على أسنانها قائلة بغيظ
إمشى يانهاد من وشى..هتعليلى ضغطى والضغط العالى غلط على الحمل.
إبتسمت لها ثم ردتها إليها..لتغلق نهاد باب الحجرة فى نفس الوقت الذى رن فيه
جرس الباب.. لتنظر شروق إلى باب الحجرة المغلق ثم تبتسم وهي تنهض لتفتح باب الشقة..لتتسع عينيها بشدة حين رأت زائرهم وأدركت هويته..فعلى الباب وقف من رؤيته قد خطفت أنفاسها يتأملها بنظرة عجزت عن تصديقها..نظرة جعلتها تقف عاجزة عن النطق..يدق قلبها كالطبول بين أضلعها..ليبتسم هو قائلا
إيه ياشروق..هتسيبيتى واقف كدة على الباب..مش هتقوليلى إتفضل
لتجد صوتها أخيرا وتهمس به قائلة
مراد...
الفصل الثانى والعشرون
إبتسم مراد قائلا
لأ خياله..طبعا ياستى مراد..أدخل بقى ولا أفضل واقف كدة ..على فكرة ..منظرى وحش أوى ياشوشو.
إنه حقا مراد ..أمامها معافى..لقد أفاق من غيبوبته..ويقف ببابها يمزح معها..هي حقا لا تتخيل..لقد إستجاب الله لدعائها وأعاده إليها سالما..أحست بالدوار وبأن الكون يدور من حولها ..شعر مراد بالقلق وهو يرى شحوب وجهها وترنحها ليسرع بإسنادها..لتستند عليه بالفعل..ثم يدلف بها إلى داخل الشقة ويجلسها على أقرب مقعد ويجلس على ركبتيه أمامها ..يدلك يديها بين يديه قائلا