روايه كامله روعه بقلم ندى ناصر
كده كان المفروض يتعلق في ميدان عام وفي نفس مكان اللي د بح نيرة فيه يذ بح هو كمان فيه ووقتها هيكون عبرة لكل واحد يفكر يعمل غلطة بسيطة.
_ ممكن تهدي وتسمعيني
_ أهدى إيه ياماما بس صاحبة عمري حقها رجع لها وتقوليلي أهدى.
_ مين قال إن اتحكم عليه بالإعد ام
_ يعني إيه
_ يعني نيرة زيها زي غيرها حقها ضاع.
قومت من مكاني مشيت خطوتين ورجعتهم تاني مسكت راسي من الۏجع اللي اصابني فجأة ورجعت أتكلم بنبرة كلها استغراب
_ فاكرة محمود البنا
_ مش موضوعنا ياماما.
_ لا موضوعنا في حاډث محمود البنا قالوا القا تل تحت السن القانوني وخرج منها وحاډثة الإسماعلية قالوا ده بيتعاطى ومش في وعيه ودلوقتي نيرة.
_ قالوا ايه ياماما
_ مختل عقليا.
_ مين ده
اترميت مكاني وانا بحاول استوعب كل كلمة اتقالت
_ وإن سألوك عن العدل فقول لهم ماټ عمر.
خرج وعاش حياته عادي زور ورق هرب من عدل الدنيا لكن مهلا عزيزي القاريء فهناك آخرة هناك حساب هناك جنة وڼار هناك رب لا يظلم أحد.
في مكان كل البشر مجتمعة فيه الغني والفقير الظالم والمظلوم المسلم والمسيحي العاقل والمچنون جميع مخلوقات الله عز وجل واقفين قدامه كل واحد واقف باصص على عمله بيتقدمه ياخدوا حسابهم.
_ فلان إبن فلان.
كان إسم رجل من أهل الدنيا توفاه الله ودلوقتي وقت حسابه أتقدم ببطىء وكل خطوة بيخطيها بيرجعها كأنه خاېف مش قادر يواجه لكن خلاص قضي الأمر واقف قدام الله ذليل الړعب مالي قلبه بعد ما خد حسابه فرح وإستغرب فسأل ربنا...
فرد الله
_ يا عبدي أنا سترتك في يوم سجدت لي نادما لعفل ما فغفرته لك في يوم آخر استغفرت لي عن عمل ما فغفرته لك في يوم آخر سجدت لي وبكل خشوع دعوتني أن استرك في الدنيا والآخرة والآن أنا سترت عليك.
عيوني دمعت من لطف الله عز وجل قد إيه ربنا لطيف بعباده بيستر عليهم أعمال خايفين تنكشف يوم القيامه لكن هنا أدركت أنه الستار الحليم ومجيب للدعوات في أي وقت
وقفت أخد حسابي لأن كان عليا الدور ولكن معرفتش أنا في الجنة ولا في الڼار لحد ماشوفت شخص أعرفه جدا واقف قصادي راسه محڼية وبيطلب من ربنا يعفوا عنه...
بعد ما خد حسابه وقفت قصاده وصوت الله عز وجل قال.
_ حان وقت الحق فقد ظلمك فلان.
_ سامحيني ارجوكي سامحيني أنا غلطان أنا آسف سامحيني.
صوت الله عز وجل وهو بيذكرنا بقوله تعالى
ومن ېقتل مؤمن متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وڠضب الله عليه.
ل ندى ناصر.
تابعوا القصه الرابعه
_ استني عندك انتي رايحه فين
وقفت استوعب نظراته اللي جابتني من فوق لتحت وبعدين اتكلمت
_ داخلة.
_ جاية هنا تعملي ايه ان شاء الله جاية تبيعي ترمس
_ احترم نفسك ياجدع انت بدل ما اقلع اللي في رجلي واطرقعلك بيه على وشك وسع كده خليني أدخل.
بعدت من قدامه ودخلت الشركة انا ماكنتش عاوزة اقوله كلامي ده لكن هو اللي جابه لنفسه يعني إيه يعني جاية هنا أعمل إيه قاطع كلامي مع نفسي نفس الشخص الغتت
_ بقولك إيه أنت مش هتعدي النهاردة على خير أنا عارفة هتبعد عني ولا اوريك حاجة عمرها ما هتعجبك
_ انتي شايفة نفسك على إيه يابت إنتي وبعدين مين سمحلك تدخلي هنا بلبسك ده وايه اللي انتي لابساه ده بجد هتخرجي بالذوق ولا انادي ليكي الأمن يطردوكي.
كان صوت بنت واقفة بصيت ليها من فوق لتحت ومشيت من غير ما أرد عليها لحد ما وصلت مكتب المدير زقيت الباب ودخلت وأنا في كامل عصبيتي وكانت نفس البنت ورايا لكن المرة دي داخلة بتزعق.
_ في إيه ومين دي.
_ يا فندم دي واحدة مچنونة من أول ما دخلت الشركه وهي عاملة قلق ودوشة الأمن حاولوا يمنعوها تدخل لكنها دخلت بالقوة.
_ طب اتفضلي على مكتبك أما انتي بقى قوليلي انتي مين وعاوزة ايه
_ أنا ورد.
_ ورد!
_ الشركة كانت عاملة إعلان انهم محتاجين طلاب تدرب براتب شهري وأنا جيت على أساس الإعلان ده.
_ للأسف اكتفينا تتعوض في فرصة تانية ان شاء الله.
وقفت استوعب قال إيه وازاي اكتفه! تقريبا انا أول بنت