تزوجت من 18 سنة بنت عمي كانت نعم الزوجه أنجبت منها 4اولاد وبنت
وكان دوما يتدخل لحل مشاكلي سوء في العمل او مع زوجتي او مشاكل عامه وذهبت لاحكي له هذا الحمل الثقيل الذي في صدري وذهبت الي صديقي الي عمله وهو صاحب شركه استيراد وتصدير وعندما دخلت له مكتبه رأي الحزن في وجهي وسألني ما بك يا صديقي وانا لست اعلم من اين ابدأ الكلام وكأنني فقت النطق
وما هي الا ثواني معدوده ونهمرت الدموع من عيني وسالتي مابك لبد ان تحكي كي اعرف كيف اساعدك وانا لا استطيع الكلام وطلب صديق مني الهدؤء حتي يعرف ما سبب هذا البكاء حتي هدئة بعض الشئ وحكيت له القصه كامله
فقال لي اهذا سبب حزنك وبتسم ابتسامه خفيفه وقال هؤلاء الاطفال اولادك وزوجتك زوجه شريفه تصونك وتصون عرضك ولا داعي كل هذا الشك وبدء لي في سرد احداث مع ناس اخرين منهم من انجب اطفال ولن يعد قادر علي الانجاب وقال لي انت منهم وسوف يثبت التحليل كلامي فرتاح قلبي قليل من كلامه وقلت اذهب الي البيت كي ارتاح
وعندما دخلت البيت ورايت زوجتي والاطفال وسالتني مابك لماذا تاخرت فقلت لها بصوت عالي وما شأنك اتأخر كما اريد فجأت الاطفال كي يلعبون مع كالعاده فنظرت لهم وقلت من يقترب مني سوف انهال عليه بالض@رب فبتعدو عني اني مريض ومتعب وانا اقول تلك الكلمات للأطفال كان قلبي يتمزق من الداخل
ونمت تلك اليله ايضا انام التلفاز في الصاله وفي الصباح ذهبت لأقضي بعض اعمالي التي انا مشغول عنها وقلت اذهب الي صديقي وانا نازل من سيارتي رايت زوجتي خارجه من عنده من شركته فتعجبت فلم يجتابني الشك انه صديقي
وجأني تلفون فجلست في السياره اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعه وبعدها ذهبت الي صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوجتي كانت عنده وهنا بدأت اشك في شياء اخري..
وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوجتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت نعم ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال