الخميس 26 ديسمبر 2024

غفلوني ودم.روا حياتي 💔

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت تاكسى وركبته وطلعت ع الفيلا بس وقفت عند الباب التانى دخلت منه من غير ما حد يحس بيها وطلعت ع اوضتها وفصلت الفون ونزلت من السلم الفيلا ونزلت ولما خرجت الجنينه
الصاوى ووليد في صوت واحد
( اي ده انتي هنا)
قربت منهم ( حسيت بضربات قلبي بدق جامد وجسمي تلج ومبقتش قادره اققف ع رجلي من الدوخه وكنت هقع، فطلعت ع اوضتى علشان فرح عشق يتم ع خير، خوفت يبوظ بسببى)

الصاوى ( الف سلامه عليكى)
وليد جري عليها ( طيب كنتي قوليلي)
يارا ( هو انت روحت… وسكتت قبل ما تقع بالكلام)
وليد ( عاوزه تقولي حاجه)
يارا ( بقول اني كويسه واتحركت ناحيه باب الفيلا علشان تطلع)
الصاوى ( اومال فين ماما)
بصتلوا اوى وافتكرت منظرها وهي نايمه وشاربه وقالت بقرف

( معرفش) وطلعت اوضتها
عدي يوم كامل ع أبطال قصتنا، قامت عشق من النوم لقت نفسها بفستان الفرح ويعقوب مش جمبها، خرجت تشوفه راح فييين…

وفي نفس الوقت يارا في شقه عشق بتركب كاميرات مراقبه في اوضه النووووووم…..

__ بعد ما يارا ركبت كاميرات المراقبة في اوضه النوم وخلصت، بتكلم نفسها بصوت عااالى
( مكانش فيه قدامي غير انى اركب كاميرات المراقبة علشان اعرف الحقيقه منها وامسك دليل عليهم هما الاتنين) فونها رن وكانت صاحبه عمرها
بسمه، كنسلت عليها ولما خرجت من الشقه ونزلت من العماره اتصلت بيها…

رددت بسمه وكانت بتعيط: يارا انا عاوزاكي ضرورى
يارا: في اي ي بنتي، مال صوتك
بسمه: انا حرفيا بمoت، مرات بابا قررت تجوزنى ابنها اللي مش بطيقه
يارا: ما انا قولتلك كذا مره، من الاول كان لازم توقفيها عند حدها، الست دي مش سالكه

 

بسمه: مكنتش اقدر علشان خاطر بابا، ما انتي عارفه، لعبت بعقله لحد ما حبها وميقدرش يستغني عنها

يارا: لا حول ولا قوة الا بالله، طيب والحل
بسمه: ما انا بكلمك علشان كده

يارا: اؤمريني
بسمه: كتب الكتاب بعد يومين وانا نويت اهرب من البيت
يارا بصدم#مه: لا طبعا ي مجنونه، مينفعش تعملي كده، كل مشكله وليها حل، متعودش منك ع كده
بسمه: يعني مش ناويه تساعديني وتقفي جمبي
يارا: هو انا قولت كده، كل اللي بقولوا انك تصبري

بسمه: اصبر اي، بقولك كلها يومين ويتكتب كتابنا، لو حصل ده، اقسم بالله هولع في نفسي واريحكم مني خالص
يارا: بقولك اي انا في الشارع دلوقتي، تقدري تنزلي اشوفك في اي كافيه
بسمه: اوك، هلبس وانزلك
يارا: طيب انا هسبقك ع كافيه وهبعتلك اللوكيشن لما اوصل، وقفلت معاها، طلبت أوبر
ونزلت عند اققرب كافيه
في الفيلا
عشق خارجه من اوضه نومها بفستان الفرح، لمحتها نعمه الشغاله ولما شافتها
نعمه بتطفل ( اي ده يستي، انتي لسه بفستان الفرح)
عشق باحراج وارتباك ( انا انا، وانتي مالك انتي، بقولك اي، شوفتي يعقوب)
نعمه ( اه، شوفته في مكتب الصاوى بيه)

عشق ( مع بابا)
نعمه ( عاوزه حاجة يستي)
عشق ( اه، لما يعقوب يخرج من مكتب بابا قوليلي اني سألت عليه) وسابتها ودخلت اوضتها

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات