الخميس 26 ديسمبر 2024

بلغت الأربعين من عمري

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وفي اليوم الموعود التقينا عند القاضي وسألها القاضي أمامي عن ذلك اليوم وكيف كان بالتفصيل وسألها هل وضعت انا وضعت او طلبت منها وضع الملقعة بالطعام فأجابت لا !!!! هل أنتي وضعتها فقالت لا ؟؟ فقال لها اذا كذبتي سوف تسجنين ؟؟؟ كيف وصلت الملعقة لداخل الطنجرة وظلت صامتة ولم تنطق بكلمة واحدة وطلب القاضي تأجيل الجلسة لمدة شهر للتحقيق الأوسع فصرخت وبكيت سأظل داخل جدران السجن شهر أيضا بكيت وبكيت وصرخت ورأيت أمي وأبي خارج غرفة القاضي يبكون وهم يشاهدوا القيد في يدي مثل المجرمين أما زوجي فلم أعد أراة أبدااا أبدا وأعتقد أنة جزم أنني أنا قتلت أولادة.

مر شهر مثل سنوات بهذا السجن الرهيب الذي كنا نساق الى التنظيف والعمل والذل كأنة سنوات حتى جاء المحامي يوم ليحدثني أنة التقى الخادمة وقال لها أذا لم تقولي حقيقة ماجرى فسوف يحكم علي بالأعدام شنقاااا ولن يغفر الله لك قولي قول الحق وماجرى مهما كانت العواقب وليس أمامنا وقت الا أسبوع.

وصرت أفكر وأتذكر كم كنت لطيفة معها كم كنت ودودة وكم من مرة ساعدتها وأعطيتها الملابس والنقود كم كنت صديقة لها هل هذا جزاء المعروف.

حتى جاء يوم الجلسة الأخيرة أمام القاضي وكان كل شيئ ضدي كزوجة أب حتى نطقت الخادمة وقالت أنني كنت أحب البنات وكنت أحن عليهم وقد أستعملت الملعقة البلاستيك لتتزوق الطعام

 فسقطت داخل القدر وتركتها لان المرق كان حار جداااا ولم تحاول اخراجها وبكل غباء تقول قلت في نفسي بعد الأنتهاء من الطهو وقبل حضور المدام أخروجها عند سكب الطعام ونسيت موضوع الملعقة عند سكب الطعام للبنات ولم تتذكر الموضوع الا عندما سألها المحقق وخافت وأنكرت حتى أعترف عندما علمت أنني قد أعدم، وهكذا ظهرت برائتي والحمد لله وحكم القاضي بالأفراج عني وحبس الخادمة بتهمت الأهمال سنة واحدة فقط.

خرجت بعد 4 شهور من السجن لبيت أهلي بفرحة أبكت الجميع الا زوجي عند ظهور برائتي وعند خروجي كان عند باب القاضي نظر الي وقال حتى لو كنتي بريئة في نظر القانون فأنت قتلتي بناتي،، أنت قتلتي بناتي أنا قلت بنات زوجي في نظرة ونظر مطلقتة وكل من كان في عائلتة وحتى في نظر أقاربي لم يصدق أحدااااا ماجرى كل الأقاويل كانت تدور حول تقديم المال للخادمة حتى تقول ماقالت للدفاع عني عدت لمنزل أهلي وبعد أسبوعين بعث لي زوجي ورقة الطلاق التي قسمت ظهري ليس لفقدانة لا بل للظلم الذي أحاطني من المجتمع حتى عملي كمعلمة فقدتة بعد دخولي السجن.

نريد أن نخبرك ان سبب سماحنا بنشر القصص الناقصة انكم تقرأون القصص الكاملة وترحلون دون تفاعل،،لذا نرجوا أن تتفاعلوا مع القصه الكاملة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات