رواية بقلم ميمو مصطفى
مرة سامحهم المرة دي
جاسر . خليهم يروحون يشوفه هيعملو ايه مش
عايز حد منهم في القوضة
والد جاسر حاضر يا حبيبي يالا
انزله علي
تحت انتو شوفو وراءكم ايه
جاسر هيا ماما فين يا بابا
والد جاسر بتنهيدة في نادي هو في غيره
جاسر هيا الساعة كام الوقت اكيد اتاخر
نظر والد جاسر الي ساعته الساعة ١١
جاسر ١١ ولسه مجاتش هيا هتفضل كدا لحد امتي هيا ليه مش حاسة بيه ولا باللي انا في ليه هو انا مش ابنها
جاسر بزعيق مجبليش سيرتها
والد جاسر انا اسف يا بني يا حبيبي انا عايزك تخرج تشوف الدنيا شم هواه بدل حبيتك ليل نهار كدا حرام عليك نفسك
جاسر بسخرية ها اشوف الدنيا اممم صح اشوفها
والد جاسر بحزن المهم انا مسافر بكرة في مؤتمر تبع شركتنا محتاج مني حاجة قبل ما اسافر
في منزل نرمين يتجمع الجميع أمام التلفزيون
صفاء بتردد انا عايزة اقولكم علي حاجة
نرمين خير قولي
صفاء انا اخويا كلمني انهاردة وقالي أن في عريس جايلي قاعد يقولي كفاية كدا جوزك بقاله ست سنين مېت وابنك كبر مبقاش صغير وانتي بقي فوقي لنفسك
نرمين بۏجع ابنك كبر كبر ازاي يعني ابنك لسه عنده ١٠ سنين يعني طفل وسيبك من أنه طفل وسيبك من انك صغيرة ومن حقك تتجوزي ابنك تعبان وكل يوم حالته بتسوق اكتر وانتي ولا في دماغك ولا بتفكري في
والدة نرمين اقولك علي حاجة يا بنتي من غير زعل انتي لو كنتي لقيتي مكان غير دا كنتي مشيتي من تاني يوم جوزك ماټ في
صفاء پغضب انتي ايه اللي بتقولي دا مانا كان ممكن اروح عند اخويا عادي
صفاء بزعيق اسكت يا واد انت ومتدخلش في كلام الكبار بدل ما اديك باللي في رجلي
حمزة بدموع قام وذهب الي غرفة ثم هتف يارب اموت و اريحك مني
وبعد دخول حمزة الي غرفتة نظر نرمين الي صفاء بغيظ حرام عليكي مش كدا عملي كويس دا في اللي مكفي
صفاء قامت وقفت مكانها ملكيش دعوة بمعاملتي مع ابني انا حرة روحي اتجوزي انتي بس وعملي ابنك زي متحبي المهم انا حبيت اعرفكم علي موضوع العريس دا عشان متتفاءجوش يالا انا دخلة أمام
في منزل هبة صديقة نرمين لا طبعا انا مش عايزة اتجوز وانتو عارفين
والدة هبة يعني هتفضلي من غير جواز
شقيقتها پغضب . مستنيا الزفت بتاعها اللي ولا هيجي ولا هيروح هيفضل معلقها معا كدا
هبة بغيظ وانتي مالك انتي خليكي انتي في بيتك وجوزك ملكيش دعوة بغيرك
هبة يا ستي انا مش عايزها دا ايه القرف دا انا داخلة اتخمد تصبحون علي خير
والدة هبة ربنا يهديكي يا بنتي
في صباح يوم جديد في جنينة قصر الحسيني تجلس سيدة اول الخمسينات وهيا والدته جاسر الحسيني لكن شكلها لا يدل علي سنها اطلاقا تجلس علي كرسي وأمامه طربيزة عليها فطارأ وتأتي إليها أحد الشاغلين في القصر بفنجان من القهوة هو عماد بيه لسه نايم
الشغالة لا يا ست هانم صاحي لسه مدياله المكوي
والدة جاسر وجاسر بيه لسه كل دا مصحيش
الشغالة لا يا هانم هو خرج
والدة جاسر باستغراب خرج خرج ازاي هو من امتي بيخرج لوحدة
الشغالة عماد بيه اول ما صحي من النوم ډخله في أوضة وفضل يتحايل عليه عشان يخلي يخرج يفطر في أي مكان برة
والدة جاسر اممم عماد متعرفيش مين معا
الشغالة. عبدة السواق
في الحارة
هبة تنتظر نرمين أمام منزلها ايه يا بنتي كل دا مستنياكي من بدري
نرمين معلش عقبال ما اتديت لحمزة العلاج ثم نظرت الساعة في هاتفها وقالت وبعدين اصلا لسه بدري على معاد الشغل
هبة منا عارفة بس رايحة اقبل محسن قبل الشغل
نرمين خلاص هسابقك انا علي المحل
هبة مسرعا لا يا حبيبتي رجلي علي رجلك هتسبيني لوحدي برضو
نرمين طيب انا هعمل ايه معاكي انتي عارفاني مبحبش الكلام دا
هبة برجاء عشان خاطري اخر مرة والله عايزة اشوفو هيعمل ايه في موضوع الخطوبة دا جيلي عريس وامي واختي بيزنو عليا وكلمو اخويا وكلمتي هزقني في التليفون وشكلهم
مصممين المرة دي