حكايه عمر الفصل التاسع كامل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الكافيه ..
اول ماعمر مسح الماية من علي عينه وفاق خرج يجري وراهم وهو بيزعق بعلو صوته
أحمد واخد مريم وبيجروا بأقصى سرعة عندهم وفي نفس الوقت بيدوروا علي مكان يستخبوا فيه وهما بيجروا مريم وقفت مرة واحدة وصوتت
وقف احمد وبص على رجلها بسرعة لقى قطعة ازاز دخلت فيها وطى خرج الازازة من رجلها وقطع القميص اللي هو لابسه خد منه حتة قماش ربط بيها رجل مريم عشان توقف ډم .. بصتله بنظرة شكر وتقدير للموقف دا وبدأوا يكملوا جري وعمر مستمر بيجري وراهم ... لحد ما وصلوا مكان متداري
مريم وهي بتنهج انا مش عارفة غلط ولا صح اللي بنعمله د... دا بس اللي متأكدة منه إن عمر لو مسكني دلوقتي مش هيرحمني
أحمد بنظرة حنية متقلقيش انا معاكي وجنبك ومش هسيبه يقرب منك
مريم مكانش نفسي أوصل لهنا خالص ليه بس كدا ياعمر .. ليه وصلتنا للمرحلة دي
أحمد انتي وشك بقا أصفر اوي انا هقوم اجيبلك اي عصير تشربيه كدا كدا هو عمره ما هيلاقينا هنا
خرج احمد يجيبلها العصير وهي قعدت ..
فلاش باك يوم ١ ٤ ٢٠١٩
مريم وعمر قاعدين في البلكونة بيشربوا نيسكافيه
ساب كوباية النسكافيه وسند دقنه دماغها وقالها ..
عمر تخيلي إن في البداية مفيش حاجة معينة عجبتني فيكي
مريم يعني ايه
عمر أول مرة شوفتك فيها وبصت في عيونك اتسحرت حاجة جوايا اتشدت ليكي بطريقة غبية وحاجة تانية قالتلي البنت دي بتاعتك و مينفعش تكون غير ليك حاولت امنع إحساسي مرة واتنين لكنه كان بيزيد كل مرة بشوفك فيها
الجمال موجود أخلاق موجودة براءة وطيبة موجودين خفة ډم وروح واضحين لأي حد يتعامل معاكي مرة واحدة .. وفوق كل دا كنت كل مرة ابص في عينيكي بشوف حبك ليا اللي مفيش أوضح منه ودي كانت حاجة بتشدني ليكي اكتر
بشوفك في كل مكان حتي لو بيني وبينك مسافات طووووويلة
بشوفك في اي حد بكلمه لدرجة إني بقيت نفسي كل الناس تبقى زيك
واليوم اللي بقيتي فيه بتاعتي بجد وملكي قدام كل الناس وقبليهم ربنا دا كان بالنسبالي أعظم وأكبر إنتصار انا ممكن أعمله في حياتي
حياتي يا روح قلبي
لفت دماغها وحضنته وهي عيونها مدمعة من الفرحة
نرجع للأحداث الأصلية
رجعت مريم من الفلاش باك وهي مبتسمة وعيونها مدمعة بنفس الشكل من تأثير استرجاعها للحظة الحلوة اللي عاشتها معاه ..
فجأة افتكرت إنه لحد دلوقتي بيدور عليها ولو لقاها هتبقى کاړثة ملامح وشها كلها اتحولت تاني من الفرحة والضحكة للخوف والرهبة
مريم هو أحمد اتأخر أوي ليه كدا كل دا بيجيب العصير !
عمر وهو داخل بهدوء خاېفة اوي عليه
مريم پصدمة عمر
عمر اه ياحبيبتي عمر
حلوة المفاجأة مش كدا
مريم وهي متوترة وبترجع لورا عمر اسمعني بس انا هفهمك
عمر وهو بيتقدم خطوات بطيئة ناحيتها تفهميني ايه
متجوزة وهربانة مع راجل غريب يابنت الأصول ! لا وكمان خاېفة عليه وزعلانة إنه اتأخر عليكي بس انا مش مستغرب
واحدة زيك أتوقع منها اااااي حاجة في الدنيا خصوصا بعد اللي عملتيه فيا
مريم عملت في أحمد ايه يا عمر
عمر مش عايزك تخافي عليه هو زمانه في مكان احسن دلوقتي أما بالنسبالك بقا عايزك تعرفي ان من اللحظة دي هتعدي الأيام على موتك
مريم عمر اعقل والنبي انا ...
قاطعها وراح مطلع بلاستر من جيبه ولزق على بوقها وشالها وخرج على برا
على بعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم
أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه
كل مالتفاعل يقل الرواية هتتاخر