حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم كامله
الظابط واكدلها ان من الواضح ان عزيز شارب حاجه لانهم لما قبضوا عليه كان مش في وعيه
وسألها الظابط عن اي حد من اهلها عشان يجي ياخدها من القسم فكرت عليا بحزن وقالتله انها ملهاش حد رد الظابط بحزن وقالها يبقى للأسف هتباتي هنا النهارده لحد ما تتعرضوا
علي النيابه بكره الصبح اټفزعت عليا من فكرت انها تبات في القسم وفكرة بسرعه في اي حد وملقتش طبعا غير زين واتكلمت بتوتر وقالت للظابط ممكن حضرتك تكلم جوزي يجي ياخدني
هزت عليا راسها ب ااه
اټصدم الظابط وقالها طب ماقولتيش كدا من الصبح ليه وفين جوزك دا واسمه ايه
عليا بتوتر اسمه زين الشافعي
الظابط بهدوء بيشتغل ايه وفين
عليا صاحب شركات الشافعي بتاع الحديد والصلب
فتح الظابط عينه بصدممه وسألها بتأكيد انتي متأكده
هزت عليا راسها باااه
الظابط بعدم تصديق انتي متأكده ان انتي زوجة زين الشافعي صاحب شركات الشافعي للحديد والصلب دا ابن اكبر عيله في البلد
الظابط بزهول تمام
ووقف الظابط عشان يبعت حد ل زين الشافعي يبلغه ان زوجته في القسم
وفضلت عليا في مكتب الظابط وهي پتبكي ومش مصدقه الا حصلها دا وان الدنيا مبقاش فيها امان للدرجادي وان واحد زي عزيز للأسف كانت فكراه راجل محترم واټصدمت لما لقته بېتهجم عليها وعايز يعمل فيها كدا وكمان يسوء سمعتها بالطريقه دي رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بصتله بأحراج وهي مش عارفه تقوله ايه بصلها پغضب واتكلم پحده اكبر انطقييي ايه الا حصل دا
ردت عليه بأحراج صاحب المحل الا كنت بشتغل فيه حاول يعتدي عليا
زين بجمود ودي اول مرة يتعرضلك ولا حاول قبل كدا
اتكلم زين پغضب يعني مكنش متعود يجيلك زي ما بيقول
ردت عليا بقوة لا طبعا عمره ما كان بيجيلي زي ما قال وانا قولت الكلام دا للظابط في التحقيق
بصلها زين بقوة وقالها طب دا الكلام الا انتي قولتيه للظابط انا بقى عايز اعرف الحقيقه
عليا مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته يعني ايه
وقفت عليا وبصتله بزهول وقالتله انت اټجننت انت فاكر ان انا في بيني وبينه حاجه فعلا وان احنا عملنا دا تمثليه !
رد زين بسخريه اومال يعني دخل الشقه ازاي والا انا عرفته انهم لقوا معاه مفتاح للشقة ايه كنتي مدياله مفتاح شقتك عشان يجي يغطيكي بالليل وانتي نايمه
رد زين بتأكيد وقالها مهو المفروض ان انا اثبت دا ومش عشانك انتي لأ دا عشان اسمي لانك للاسف محسوبه عليا دلوقتي مراتي
بصتله عليا وقالتله وللأسف ليه ماتطلقني ومبقاش محسوبه عليك
رد زين بتأكيد هيحصل بس بعد ما اوصل لل أنا عايزه
ووقف وقالها انا هروح للظابط عشان انهي الموضوع دا بهدوء ومن غير شوشره
بصتله عليا پغضب من غير ما ترد عليه واتجاهل زين نظراتها وخرج من الغرفه
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد ساعه رجع تاني واتكلم بجمود يلا عشان نروح
ردت عليا بعند اتفضل انت وانا هروح لوحدي
انفعل زين وقالها پغضب انتي مجنونه تروحي فين لوحدك بعد الا حصل دا انتي فاكره ان بعد الا حصل دا هتعرفي تعيشي لوحدك كدا عادي ! وفاكره ان الناس هتسكت بعد ماسمعوا الكلام الا قالوا الزفت دا عنك دا انتي مش بعيد تلاقي كل يوم واحد صايع جاي ېتهجم عليكي
بصتله عليا پخوف وقالتله طب انا هعمل ايه دلوقتي
زين بهدوء هتيجي معايا طبعا وهتعيشي معايا
ردت عليا بعصبيه لأ طبعا دا مستحيل
قرب منها زين واتكلم بصوت غاضب هتيجي معايا دلوقتي يا عليا ومش هقبل منك اي اعتراض ولو مجتيش معايا بمزاجك هتيجي ڠصب عنك
بصتله عليا بصدممه وبدأت تفكر بالعقل ولقت ان هو عنده حق وانها كدا فعلا بقت معرضه ان اي حد يفكر ېتهجم عليها وهي لوحدها وكمان عزيز لو خرج ممكن يتعرضلها تاني والمرادي الحمدلله ربنا وقف معاها وقدروا ينقذوها منه لكن لو حصل تاني مش عارفه ايه الا ممكن يحصل وكمان كريم ومشاكله هو ومراته الا هي متأكده انها مش هتسيبها في حالها ابدا وفكرت فعلا انها مش هتقدر تواجه كل دا لوحدها وبصتله وبدأت دموعها تنزل من عنيها بحزن علي حالها وقالتله انت عندك حق وانا فعلا مش هينفع اعيش لوحدي تاني
زين بابتسامه كنت عارف ان انتي عاقله وهتعملي الا في مصلحتك
بكت عليا اكتر وهي بتشعر