شوية
نتعرف علي عيلة عمر
عبدالله أبوه .. راجل محترم وخير بس بقاله كام شهر هو كمان مقلوب علي مريم بدون سبب
نجلاء أمه .. ودي البركة بتاعة البيت
ست طيبة جدا ووشها منور من حنيتها وبرائتها وتقربها من ربنا وبتحب مريم مراة ابنها لدرجة كبيرة جدا ويمكن بتحبها اكتر من عمر نفسه
محمد أخوه .. شاب في تانية جامعة
طويل جدا ورفيع شوية بيميل للسهر والشرب والخروجات ومش بيركز في الدراسة نهائي نظراته وتصرفاته مع مريم مش مريحة خالص ودا بما إنه أصلا بني ادم مش سوي
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الکابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت
مريم ايه اللي يخليه يهتم إنه يتطمن علي أختي إنها وصلت بيتها رغم إن اختي دي نفسها هي اللي بيهددني بيها وإنه ېفضحها طب ليه كلم الدكتور ووصاه علي أمي واهتم إنه يساعدها تخف وتكون احسن منين بيعمل فيا كل دا ومنين بيعمل كدا مع أهلي ..
وقبل ما تلحق تفكر كان باب الشقة بيتفتح وكالعادة أول ما سمعت صوت مفاتيحه علي الباب قلبها طب وجسمها اتكهرب لفت وشها ووقفت تستناه
دخل بخطوات بطيئة مشي ناحيتها وقف قدامها وبص في عينيها
عمر وهو بيتكلم بهدوء بتردي عليا وبتبجحي فيا بقا مش كدا
وفوق كل دا بتقلبي أمي اللي عليا