رواية ڼدم بعد زمن
بيدها المرپوطة إلى زين وتقول أتأخرت كدا ليه يا ولا! أنا اتخنقت ريحة الناس دي مكمكمة أوي جابولي قلبة في معدتي وتردف بتساؤل لهم بالله أنتم آخر مرة استحميتوا فيها كانت أمتى!
يتم القبض عليهم وزين يذهب تجاه زينة ويفك الرباط
زينة أنا مش عارفة بجد أشكرك إزاي يا زين من غيرك كان زماني فرخة مسلوقة
زين يبتسم ويتذكر ما حدث قبل بعض ساعات
زين عندما أتت إليه منار حدث نفسه قائلا دي تبقى مرات طليقها إزاي جايلها بالأسم أكيد في حاجة غلط أنا مش مطمن هراقبها أحسن
وعندما علم بذهابهم ذهب خلفهم وتتبعهم
ظل منتظر في السيارة وهو قلق خوفا أن يكونوا فعلوا شيء بزينة ثم وجدهم وهم يختطفونها وعلم أن شكه في محله تتبعهم مرة أخرى وهاتف صديقه الضابط محدثه أن يذهب خلفه ومعه بعض من القوات
زينة سرحت فإيه
زين لا ولا حاجة
زينة تخرج من حقيبتها هاتفها وتقول أنا سجلت ليهم كل اللي قالوه
زين إزاي مش فاهم
زينة بفخر من ذكائها هقولك علشان تعرف إني محامية ذكية ولماحة أنا أصلا مكنتش مرتاحة ليهم وكنت عارفة إن في حاجة لما لقيتهم زقوني خمنت أنهم هيرشوا منوم عليا فكتمت نفسي لدقيقتين ولما سوسن السوسة ومنار الحرباية أتخمدوا اتخمدت عليهم مزرعة تعابين خمن أنا عملت أيه
زينة فعلا أنا بجد فخورة بي أقولك على سر بس متقولش لحد
زين قولي
زينة أنا أصلا حفيدة ألبرت أينشتاين حقيقي أنا المفروض ياخدوني يعملوا عليا تجارب وأبحاث على شدة ذكائي دا
زين أنا غلطان إني انقذتك
زينة متقولش على نفسك كدا وتكمل بجدية وديني كدا عند عادل قبل ما يمشوا معلش
زينة بضحك أنا مكنتش ناوية أقولك بس حبيت أخليك تتقهر دا لو عندك إحساس مع إني أشك الطفل اللي كنت هتقتله دا ابنك
ينصدم عادل بينما يظهر على منار وسوسن علامات الاقتضاب لأنهم كانوا يعلمون منذ البداية
يشكر زين صديقه ويعطي له التسجيل التي سجلته زينة كأحد الأدلة ضدهم ويغادر
زين پټۏټړ زينة
زينة سمعاك
زينة أه
زين كلمة أولها حرف الباء وأخرها الكاف أيه هي
زينة بتفكير پکړھک بحترمك بقدرك بعزك
زين مينفعش بحبك
زينةتنفع برضو
زين طب أنا بحبك
زينة مغسي
زين بقولك بحبك
زينة شكرا أنا أصلا أتحب كل اللي يعرفني واللي ميعرفنيش بيحبني
زين منك لله
علم أهل زينة بما حدث وشكروا زين على مساعدته ومر أسبوع دون أحداث جديدة
عند زينة
يأتي إليها يزن ببکاء
زينة پخضة في إيه مالك يا يزن
يزن أنا عايز أعرف بابا فين
زينة تقرر أن تحكي له دون الخضوع في التفاصيل ولا تشويهه صورة والده
زينة بص يا حبيبي أنا وباباك أتجوزنا عادي متفقناش مع بعض فقررنا ننفصل وهو سافر من وقتها علشان كدا أنت مش بتشوفه
يزن يعني بابا مبيسألش عليا
زينة مين قال كدا بس هو كل فترة بيسأل عليك
يزن يعني هو بيحبني
زينة تحتضنه فوق الحب حب كمان
في اليوم التالي تشعر زينة بأشياء غريبة في المنزل
زينة لوالدتها هو في أيه يا ماما
خديجة ولا حاجة يا حبيبة ماما
زينة لا لا مش حساها عريس صح
خديجة لا لا فاهمة غلط خالص دول قرايبنا جايين فبنضف البيت
زينة هصدقك وهعمي عنيا يزن فين
خديجة مع أبوك
زينة وبابا فين
خديجة جايين بعد شوية الساعة ستة المغرب الضيوف هتيجي متتأخريش عن المعاد خليك جاهزة وحطي كدا أخضر وأحمر وأصفر
زينة تلتفت أنا إنسانة مش إشارة مرور يا خديجة
خديجة