رواية شروق مشوقه جداا كامله

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. 
في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود ف أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق بالغ سليم عامل ايه 
فيروز بدموع ولهفه عمي اخيرا حد رد 
عاصي پصدمه فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية 
عاصي بفزع طب اهدي واحكيلي كل حاجة 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
قامت من على الأريكه قربت عليه بلهفه أنت كويس أنا اسفه خۏفت منك 
جه يقوم منعته فيروز بقلق خليك مكانك أنت لسه تعبان 
بص في عنيها ببرود رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي 
سليم بتأثر من دموعها قربي 
رجعت خطوه للخلف پخوف وهزت رأسها بمعنى لا 
سليم همس بتعب بصوته الدفئ متخفيش 
قربت عليه بدموع اخذها سليم في حضنه بشتياق وتملك طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته 
مصطفى ببرود بتعملي ايه عندك 
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه
بتوتر كنت بشرب 
مصطفى قرب عليها ببرود حصرها بين ايديه بمكر 
شروق مسكت ايده بلهفه مصطفى استني أنا مكنتش اقصد صدقني والله انا اسفه انا بس خاېفة حد يكون صاحي يشوفنه مع بعض 
مصطفى نفض ايديها من عليه بحد هستناكي كمان ساعة في اوضتي 
بعد فترة في غرفة مصطفى خرج من الحمام وهو لفف المنشفه على خصره وقف في مكانه پصدمه من 
مصطفى هزها ببرود شروق اصحي يلا 
فتحت عنيها بتعب الساعه كام 
قامت بهدوء قب لة خده برقة هتوحشني 
مصطفى بدلها نفس الق بله أنتي كمان هتوحشيني 
مصطفى بقلق أنتي تعبانه 
شروق بأبتسامه لا انا كويسه تصبح على خير 
وأنتي من أهل الخير 
خرجت وهي بتتسحب لغيط اما وصلت غرفتها دخلت خرجت حاجه من الكمودينه ودخلت الحمام بعد دقايق 
شروق بدموع يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصېبه دي هعمل ايه ياربي 
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر 
شفيقه بستغرب مالك بټعيطي ليه 
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها م
مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا ډخله