رواية شروق مشوقه جداا كامله
لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ووخده التليفون معاكي الحمام ليه
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
حكمت والدته بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف
ويرزقه ب بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
استيقظت بثقل من قوة المخ در وهي تشعر پألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة
فيروز بصت ل الباب پصدمه همست بضعف س سليم
سليم هز رأسه بهدوء ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الك رباج أنت هتعمل إية
فيروز پبكاء وخوف سليم اعقل واعرف أنت
بتعمل ايه وفي مين
سليم بجحود كويس أنك عارفه في مين ف خطبتي اللي ج رحتني وخ انت حبي
فيروز بنهيار والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه
فيروز بصړيخ لا لا معملتش كدا أنا والله ما في حياتي حد غيرك
انحنا لمستوها وهو بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخۏف
أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات
سليم بستغرب أنتي لسه ملبستيش
رفعت وشها بدموع بس انا مينفعش البس الفستان دا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قاعد
سليم قدامها مسك وشها بين