حكايه العوانس الجزء الاول
الثروة
وبالفعل اقتنعوا
واتفقت انا واخواتي وعمتي
اننا نخدع زوجة العريس
ست الكل
وارتديت نقابا
لكي لا تري وجهي
وفهمناها... بان العروسة هي بسمة
اختي الكبيرة
التي كانت قد راتها سابقا..
للكاتبة حنان حسن
وفي يوم الفرح
وقبل كتب الكتاب مباشرة
لقيت ست الكل
زوجة العريس بتطلب مني بطاقتي الشخصية
لتعطيها للماذون
ووجدت نفسي
ولا اعلم ما اقولة لها ..
ولكن اختي الكبيرة بسيمة غمزت لي
وفهمت منها
بانها ساتتصرف
وتحاول ابعاد ست الكل عن الغرفة
حتي يتم كتب الكتاب...
وبالفعل
ادعت اختي بسيمة لها بان البطاقة معها
ولكنها بحقيبة خارج هذة الغرفة
واستدرجت اختي ست الكل للخارج
لتعطي لي فرصة
ان اخرج بطاقتي من صدري
واعطيها لام العريس
نظرت لام العريس
وانا اقول..
اه اسفة.. انا نسيت ان البطاقة معايا...
واخرجت بطاقتي واخذتها حماتي
واتت معنا للماذون
الذي جلسنا امامة انا والعريس
وقام الماذون بالبدء في كتب الكتاب
وكنت اتعجل الدقائق والثواني ان تمر
وادعوا الله الا تاتي ست الكل
في تلك اللحظة
وتفسد كل شيئ ..
قبل ان يتم كتب الكتاب
ستلقي بي الي الخارج
ان لم تتسبب في سجني انا واخواتي ايضا
واخذت اتابع يدي الماذون وشفاة
التي كانت تردد مع العريس
وبعدها طلب مني ان اردد معه
قبولي بالزواج من ذلك العريس الرائع
وبالفعل
رددت معه وتم كتب الكتاب بسلام
وبارك لنا الماذون
وبعدها اعاد لي الماذون بطاقتي مرة اخري
قبل ان تاتي ست الكل
وتراها
وبعد انتهاء كتب الكتاب شعرت باني قد
تنفست الصعداء
وحمدت الله
ان الامر مر في سلام
واصبحت زوجة شرعية رسمي لذلك الرجل
بالرغم من اني
كنت اعلم جيدا
بان الحړب مع ست الكل ستكون حربا ضارية
المهم... بعد شوية لقيت ست الكل جاية
وبتسال ان كان الماذون كتب الكتاب
ايوة خلاص اتكتب الكتاب الحمد لله
ونظرت الي ست الكل بريبة وشك
قالت...وجيبتوا بطاقة العروسة ازاي
دا احنا دوخنا عليها انا واختها وملقنهاش
وهنا..رديت انا
علي سؤالها
قلت.. منا اكتشفت ان البطاقة كانت معايا
نظرت الي ست الكل
في صمت
وقد بدا علي نظرتها الشك
بان هناك امرا ما حدث من خلف ظهرها
ولم يعد في المنزل سوي انا وست الكل.. والعريس.. وامة.. وبعض الخدم
وكان العريس يقف متسمرا في مكانة
وهو يترقب نظرات ست الكل له
وكانها تحذرة بالا يتحرك من مكانة
ولا ينظر ناحيتي حتي
عن طريق الصدفة
وكنت انا اقف محرجة
ولا اعرف ماذا يجب ان افعل
ولا هنام فين
وهدخل غرفتي لوحدي ولا مع العريس
ولا اية الي مفروض يحصل
ولقيت ام العريس بتاخذ بيدي
وبتقولي ..تعالي اعرفك مكان غرفتك يا عروسة
وحمدت الله بانها انقذتني من ذلك الموقف
وذهبت معها..
واثناء دخولنا من الممر الذي يفصل بين الغرف..
اخذت تعرفني علي المكان
فقد كانت ابواب الغرف في الدور الثاني مصطفة بجانب بعضها البعض
واخذت ام زوجيحماتي تشير بيدها وهي تعرفني بالغرف
فا اشارت
دي غرفتي
ودي غرفة زوجك لانه بيحب ينام في غرفة منفصلة
والغرفة الي جنبها دي غرفة ست الكل
واخيرا دي غرفتك يا عروسة
وعرفت معلومة من حماتي
جعلتني اتعجب ..
وهي ان العريس لة غرفة خاصة منفصلة..ينام فيها وحده
لا والرخم في الموضوع
هو ان غرفة ست الكل بتتوسط الغرفتان
بمعني ان غرفتها بيني غرفتي وغرفتة يعني العريس
مما يعني بانه مش هيقدر يخطي لباب غرفتي
غير لما ست الكل تبقي عارفة
وكان واضح طبعا ان ست الكل هي الي عاملة النظام المنيل ده
المهم ..دخلت مع ام العريس للغرفة
وكنت هطير من الفرحة من منظر الغرفة وجمالها وشياكة فرشها...
للكاتبة حنان حسن
فقد كانت الغرفة
باتساع الشارع الي كنت ساكنة فيه
وكان بها غرفة نوم عروسة تحفة
وبها سرير كبير بمراتب مريحة
ومخدات من ريش نعام...
وتسريحة كبيرة
مليئة بالمرايات التي عكست لي جمال العروسة التي تقف امامها
وبصراحة كنت منبهره وھموت من السعادة
علي الاملة الي مكنتش احلم
بيها
وسمعت صوت حماتي بتسالني
قالت..مبسوطة