الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه قبل الإعدام بدقائق للكاتب عادل عبدالله

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فيا كده وانا عمري ما قصرت مع حد منهم وانا ضيعت حياتي وفلوسي علشانهم .
سألتها ازاي تعمل كده مع جوزي ازاي تعمل كده مع جوز بنتها !! 
حاولت تنكر لكن واجهتهم بتسجيلات مكالماتهم .
وهو كمان واجهته و سألته ازاي يخوني بعد كل اللي عملته علشانه !! ضيعت عمري وفلوسي واعتبرت فلوسي فلوسه وكتبت كل حاجة باسمه !! ويعمل كده مع مين مع امي 
وعرفتهم اني حطتلهم السم في القهوة وانهم مش هيلحقوا ينقذوا نفسهم لأنهم هيموتوا في دقايق .
هي مكانتش قادرة تتكلم ووقعت علطول انما علاء حاول ينزل لكن انا منعته من الخروج من الشقة وبعدها بدقيتين وقع هو كمان وماتوا هما الاتنين .
حاولت امسح بصماتي من علي كل حاجة لمستها في الشقة وبعدين مسحت اتصالي علي تليفونهم هما الاتنين وكأني مش اتصلت بيهم .
بعد كده قولت مش كفاية كده لازم يتحرقوا كمان علشان لو في اي اثر لبصماتي يضيع وهما كمان يتحرقوا في الدنيا قبل ما يتحرقوا في جهنم .
قفلت كل الشبابيك والابواب وولعت ڼار صغيرة وفتحت الغاز بسيط علشان الشقة مش تتحرق الا بعد لما امشي .
نزلت من الشقة ومشيت وروحت اخدت البنات من المدرسة وروحت شقتي .
وبعد ساعة كان اتصال من جيران ماما قالولي ان حصل حريق كبير في شقتها .
سبت البنتين عند جارتي ونزلت روحت وكأني معرفش حاجة .
ولما روحت المستشفي عرفت انهم ماتوا هما الاتنين .
لكن الشرطة حققت معايا علشان جوزي كان موجود هناك . وسألوني عن سبب وجوده هناك 
وانا نفيت اني اعرف اي حاجة عن كده او عن سبب وجوده هناك .
افتكرت ان انا كده بعدت عن اللي حصل لكن للاسف مكنتش عاملة حساب الكاميرات .
لأن الشرطة راجعت الكاميرات الموجودة تحت العمارة وظهرت اني طلعت ونزلت قبل الحاډثة .
اتقبض عليا وثبتت الچريمة عليا واتحولت للمحاكمة .
وفي المحكمة خالي اټهجم عليا وانا في القفص وقالي المفاجأة اللي مكنتش اعرفها قبل كده .
خالي اټهجم عليا وقالي بتقتليها ليه هو ده جزائها بعد اللي عملته معاكي 
قولتله لأ كلامك معكوس يا خالي 
هي خانتني مع جوزي !! في واحدة تعمل كده مع جوز بنتها !! 
خالي مصدقش كلامي وقالي اني بقول كده علشان اداري علي جريمتي وقالي كدابه انتي بتداري علي جريمتك !! علفكرة هي مش امك ولا عمرها خلفت وابوكي اتجوزها بعد مۏت امك اثناء ولادتك وهي ربتك وربت اخواتك زي عيالها وبعد ما كبرتي واتجوزتي وخلفتي كانت بتربيلك بناتك .
قولتله اومال امي مين 
قالي امك تبقي بنت عمنا . ولما ماټت وهي بتولدك ابوكي اتجوز اختي اللي ربتك زي بنتها .
قولتله حتي لو كلامك صح وهي مش امي ده مش يديها الحق انها ټخطف جوزي وتغلط معاه حتي لو مش عاملة حسابي ولا خاېفة مني ولا من الناس مش خاېفة من ربنا وعقابه !! 
رد قالي وانتي مش خاېفة من عقاپ ربنا بعد اللي عملتيه فيها وفي جوزك !! 
دخل بعدها القاضي و بعد المحاكمة ومرافعة النيابة ودفاع المحامي المحامي كان مصيري حكم الاعډام .
سألها مأمور السچن مش ندمانة علي اللي عملتيه بعد ما عرفتي انها مش. امك 
ردت وقالت لأ مش ندمانة و راضية بالحكم لكن كان لازم الكل يعرف انا عملت كده ليه وكل رجل او ست تسمع حكايتي تقولي لو مكاني كانت هتعمل ايه 
النهاية .

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات