الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة هدى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المفترض ازف بها انا ..
دخلوا البيت فقمت بإستقبالهم فرأتني زوجته وقالت لحسن 
هذه هي ! .. كأنني لم اسمع ما قالت .. قلت اهلا بكم ماشاء الله كأنكم حمامتين متلائمتين مع بعضهما البعض
فردت زوجته لولا البومة لما انزعجنا وسنبقى هكذا !
تركتهما وذهبت دخلوا غرفتهم اسمع صوت قهقهات الضحك المرتفعة اشتعلت غيرتي
كلماتها لا زالت ترن بأذني كيف احتق رتني وذلت ني ! لماذا صمت بدء الشيطا ن يتلاعب بعقلي افكار خارقة وتصوير مدمي سمعتهم يقولون سنتعشى خارج البيت وبالفعل ذهبوا سويا نزلت ودخلت غرفتهم فتشت عن السکين التي جلبها معه حسن من بيتنا وبعد بحث دقيق وجدتها نظرت لحدة السك ين بعيني وانا اقول 
ستدخلين امعاء من احتق رك علنا سأضع برقبتي ذنبا اخرا دون اي تفكير اعلم ان الله لا يرحمني قط!
لذا سأكن عاهرة وقاټلة معا اليوم 
كلماتها لا زالت ترن بأذني كيف احت قر تني وذل تني ! لماذا صمت بدء الش .يطان يتلاعب بعقلي افكار خارقة وتصوير مدمي سمعتهم يقولون سنتعشى خارج البيت وبالفعل ذهبوا سويا نزلت ودخلت غرفتهم فتشت عن السکين التي جلبها معه حسن من بيتنا وبعد بحث دقيق وجدتها نظرت لحدة السکين بعيني وانا اقول 
جلست اخطط كيف سأق..تلها هنا ام هنا واين في عنقها 
كلا ممم سأضعه في قلبها الذي ادخلت به حسن!
اتوا من العشاء دخلوا وهم يدا بيد رأوني وقلت لهم استأذنكم سأذهب لغرفتي فوق ثم قمت بالصعود وقفت في المنتصف لأتأكد من انهم قد دخلوا نزلت رويدا رويدا وصلت الى الباب وقد قربت اذني على الباب اسمع حسن يحدث زوجته والصوت يذهب ويأتي يرتفع وينخفض اسمع بعض منه ولا اسمع البعض الاخر اسمعه يقول لها ..
تحمليها لن تطول وتذهب لأهلها 
هههه سأذهبها للقبر قبل ان تذهبني لاهلي تراجعت لكي أتم عمليتي ليلا لا استطيع الدخول الآن حتى ينام حسن انتظرت وانتظرت الساعة ال 3 فجرا عم الصمت والهدوء امشي على هوان قبل ان اصل فتح باب غرفتهم زوجته خرجت
الان حصحص الحق ههه كنت اعلم لا يقترب من الحق شيئا لكنه اصرار على الخطأ دخلت المطبخ وتبعتها اقتربت من ظهرها طعنتها
وحملت جوالي وذهبت ركضا خارج البيت ليل والسيارات قليلة جدا اركض .. اركض .. والټفت خلفي ..
رأيت ضوء سيارة بعيدة انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
سيارة اخرى .. تقترب وقفت لي .. توسلت بهم باكية .. اريد مساعدتكم .. فيها السائق ورجلين .. قال لي كيف ونحن ثلاثة ! 
.. كنت فقط اريد الصعود والذهاب بعيدا ايا كانت المنطقة التي اذهب اليها .. قال اصعدي 
صعدت بقرب رجل من الخلف .. بدء يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب السيارة .. يده بدأت تتحرك نحو ارجلي .. مسك رجلي .. مسكت يده وابعدتها .. الجميع يضحك وكأني قد وقعت في الفخ ..
قمت فقلت له هنا انا انزل .. فضحكوا جميعا .. ما بكم .. انزلي هنا .. حتى تدفعي اجرتك .. لكنني لا املك المال .. ادفعيه بأي شيء اخر .. كيف 
افهمي الامر ..
اقترب مني الرجل بدء يلامسني ابعده لكن دون جدوى ابكي .. ثأر زوجة حسن قد ظهر علي قبل ان يطول ..
رن جوالي .. حسن يتصل .. فتحت الاتصال وقال ..
فعلتيها! هكذا يجزى من يؤمن بك كان علي ان لا أأخذ بنصيحة ابيك كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم 
و هو يجهش بالبكاء!
ضحكت بهيستريا وقلت له كيف لم تقل له وانت اتفقتم على ان تقتلوني سرا والدليل تلك السکينة التي جلبتها معك لكن قد ظننتي غبي..ة كلا لست غبية .. !
قال لي .. هدى عندما ذهبت كنت اريد ان اتيقن هل تبت عن عملك ام لا وعندما رأيتك ذهبتي معي تيقنت انك تستحقي فرصة اخرى وطلبت من ان ادخل واحدث ابيك كان طريقا ملتويا لكي اغض الطرف عن زيارتنا المباشرة بعد يوم الزفاف وهذا الامر غريب
وقلت لأبيك اتيتك لتعطيني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات